المرشح وسيم غندور لـ«جنوبية»: تعدد اللوائح جنوباً يُضعف المعارضة

يدخل وسيم غندور المعترك السياسي المباشر، من خلال الترشح للانتخابات النيابية المقررة في الخامس عشر من ايار المقبل.

سبق لوسيم غندور، ابن النبطية، الذي ترشح عن المقعد الشيعي في دائرة الجنوب الثالثة، ليكون واحدا من افراد اللائحة المعارضة، أن دشن نشاطه السياسي والشعبي في انتفاضة ١٧ تشرين.

وقال غندور لـ”جنوبية”، “لقد اصبح من واجب الجميع، الوقوف في وجه المنظومة الفاسدة المتكاملة، التي تواصل ممارسة سياسة الاستعلاء على الناس في كل لبنان، وتتصرف كأن شيئا لم يحدث ابدا”.

افضل سبل مواجهة المنظومة، يتمثل بتشكيل لوائح معارضة موحدة وقوية

وأضاف “أن افضل سبل مواجهة المنظومة، يتمثل بتشكيل لوائح معارضة موحدة وقوية، تتوافر في مرشحيها معايير وأهداف ١٧ تشرين، والتعالي عن النرجسية والشخصانية جميعا”، مؤكدا “أن تعدد لوائح المعارضة يضعفها، ويتسبب باحباطها، ويقدم خدمة مجانية للسلطة، لذلك المطلوب ان نجلس سوية، لإيجاد الآلية الأنسب لتأليف لائحة موحدة”.

وتابع غندور “ان الشعب اللبناني يتطلع الى التغيير، وهذا ما عبر عنه ثوار ١٧ تشرين الذين نزلوا إلى الشوارع والساحات، ومنها ساحات الجنوب، لإسماع صوتهم عاليا، تعبيرا عن رفضهم لهذه المنظومة، القائمة على المحاصصة والزبائنية”.

مهمتنا اليوم وأكثر من اي يوم مضى، هو استمرار الرفض والمواجهة بكل أشكالها الديمقراطية

وقال”ان مهمتنا اليوم وأكثر من اي يوم مضى، هو استمرار الرفض والمواجهة بكل أشكالها الديمقراطية، حتى تحقيق ما ننشده منذ سنوات طويلة، بعد استفحال الفساد في كل جسم الدولة، التي وللأسف تجدد نفسها في الانتخابات، فيتواجه اقطاب السلطة، وعندما تنتهي الانتخابات، يتفقون مع بعضهم البعض، مشكلين حكومات محاصصة، وليس حكومات وحدة وطنية”.

وأضاف “أن التصدي لمنظومة الفساد، يبدأ بالتغيير في الاستحقاق الانتخابي، وفي صناديق الاقتراع”، لافتا “إلى أن مدخرات المواطنين ومنهم المغتربين، قد طارت بفعل هذه السياسات والهدر، ونراهم اليوم يلجؤون إلى تغطية الفجوة المالية، بأموال المودعين من كل الفئات”.

وشدد غندور على “أن الطبقة السياسية اللبنانية، استدرجت انتدابا اقتصاديا ماليا، حتى بات لبنان واهله، تحت رحمه الخارج وانكشافه”.

السابق
بعد تعنّته بدفع الودائع: قرار قضائي قاتل لـ«فرنسبنك».. الحجز على موجوداته تمهيداً لعرضها بالمزاد العلني!
التالي
النظام يلعب بالدماء مُجدداً: 40 ألف مقاتل سوري للقتال إلى جانب روسيا… مقابل 1100 دولار!