شهد لبنان تراجعاً ملحوظاً في عدّاد “كورونا”، وسط مؤشرات ايجابية تدل على إنحسار الموجة الأخيرة للوباء التي بلغت ذروتها منذ شهرين، إذ تخطت حدود الـ 8 آلاف اصابة.
وعلى وقع تدني نسبة الإصابات لما دون الألف وانخفاض الوفيات، شهدت نسبة إنتقال العدوى بين المواطنين تراجعاً في عدد الحالات الجديدة، واستقراراً في نسبة الوفيات.
الموجة انحسرت ليس فقط في لبنان بل في كل دول العالم
وبهدف الإضاءة على الواقع الوبائي في لبنان، أوضح رئيس لجنة الصحة النيابية النائب عاصم عراجي لـ”جنوبية” أن “الموجة انحسرت ليس فقط في لبنان بل في كل دول العالم ، لأن أوميكرون، على الرغم من أنه سريع الانتشار ولكنه أخف خطورة”.
وشدد على أن ” الوضع مطمئن، ولكن يجب أخذ الحيطة والحذر تحسّباً لظهور متحورات أخرى، وكل دول العالم ومختبراتها ومراكز الأبحاث فيها تعمل على مراقبة مستجدات الفيروس”.
عدد المرضى داخل غرف العناية المركزة تراجع
ولفت عراجي الى أن ” عدد المرضى داخل غرف العناية المركزة تراجع، وكذلك انخفض عدد الإصابات والوفيات بشكل كبير، ولكن على الرغم من هذه العلامات الإيجابية، على الناس الإقبال على اللقاح من لزيادة المناعة المجتمعية، والتحصين من ظهور متحورات جديدة”، لافتاً الى أن” غالبية الوفيات هي من غير الملقحين”.
وعن التخفيف من القيود الاحترازية ، أشار الى أنّ “هناك عدم التزام بالتدابير من قبل المواطنين، ولكن من المفترض مع إنحسار هذه الموجة صدور تعديلات على القرارات المتخذة، وتخفيف الإجراءات بعد انتهاء موسم البرد”.
