“اطلب البراءة ولا شيء غير البراءة”، الكلام لحسن دقّو الذي أُطلق عليه لقب”ملك الكبتاغون”، بعد اعلان رئيس محكمة الجنايات في بيروت القاضي سامي صدقي ختم محاكمته الى جانب سبعة موقوفين آخرين بتهمة الاتجار بالمخدرات وترويجها في تهريب اكبر شحنة مخدرات قدرت بحوالي 94 مليون حبة كبتاغون، كانت ضبطت في ماليزيا اثناء توجهها الى المملكة العربية السعودية.
وامام دقّو والموقوفين الاخرين 23 يوما من”الانتظار” لمصيرهم الذي ستحدده المحكمة، حيث قرر رئيس المحكمة في جلسة اليوم ختم المحاكمة وإعلان الحكم يوم الاربعاء في السادس من شهر نيسان المقبل، فيما يكون قد مضى على توقيف دقو عاما كاملا بعد القاء القبض عليه في نيسان العام 2021 .
وكانت جلسة اليوم هي الاخيرة في هذه القضية والتي خصصت لسماع المرافعات، حيث طلب في البدء ممثل النيابة العامة القاضي هاني عبد المنعم الحجار تطبيق مواد الاتهام بحق دقو والمتهمين السبعة سندا الى المادة 125 من قانون المخدرات التي تعاقب بالاشغال الشاقة المؤبدة وبغرامة مالية تتراوح بين 25 مليونا ومئة مليون ليرة لبنانية كحد اقصى. اما وكلاء الدفاع عن المتهمين فطلبوا في دفاعهم عنهم البراءة لموكليهم، بعدما استعرضوا وقائع القضية استنادا الى افادات موكليهم امام المحكمة التي انكروا خلالها افاداتهم الاولية لجهة العمل لصالح دقو ومتهمين سوريين فارين.
يذكر ان دقو كان قد افاد في جلسة استجوابه السابقة انه كان يعمل بتكليف من السلطات السورية في مكافحة المخدرات وبانه كان”رجل امن في سوريا”، الى جانب عمله كمخبر في لبنان لصالح احد الاجهزة الامنية نافيا ما اسند اليه في تجارة المخدرات.
