تضع لائحة “الثنائي الشيعي” وحلفائه اللمسات الأخيرة، على اسماء مرشحيها الـ ١١ في دائرة الجنوب الثالثة (النبطية، بنت جبيل،و حاصبيا – مرجعيون) وفيما اصبحت اسماء مرشحي حزب الله معلنة رسميا، النواب محمد رعد ، حسن فضل الله وعلي فياض ، ويرتقب ان تعلن حركة امل اسماء مرشحيها بشكل رسمي ايضا، في هذه الدائرة، وهم النواب علي حسن خليل ، أيوب حميد، هاني قبيسي، اشرف بيضون مكان النائب علي بزي وناصر جابر مكان النائب ياسين جابر الذي عزف عن الترشح، في حين سيتم الإبقاء على المرشح الأرثوذكسي النائب القومي اسعد حردان، والمرشح السني البعثي قاسم هاشم والاتفاق بين النائب وليد جنبلاط والنائب طلال أرسلان على المرشح مروان خير الدين خلفا لخاله النائب انور الخليل، بمباركة من الرئيس نبيه بري.
لم تنجز قوى المعارضة خطوات عملية بارزة، لا سيما لناحية أسماء المرشحين المعارضين
يترافق حسم أسماء هذه اللائحة، مع قطع مكوناتها اشواطا كبيرة، في إعداد الماكينات الانتخابية والجولات في بلدات وقرى المنطقة، في وقت لم تنجز قوى المعارضة لهذا اللائحة على امتداد الدائرة انطلاقا من بنت جبيل وحتى العرقوب مرورا بالنبطية، خطوات عملية بارزة، لا سيما لناحية أسماء المرشحين المعارضين او اتفاق جموع المعارضات على لائحة واحدة، تكون قادرة على حصد نسبة مرتفعة من الأصوات بالحد الأدنى.
وهذا ما يوحي، بحسب مصادر مواكبة لـ”جنوبية” بتكرار تجربة العام ٢٠١٨، حيث شكلت خمس لوائح معارضة في الدائرة الثالثة، التي تعتبر اكبر الدوائر في لبنان، وبالتالي تشتت اصوات المعارضة المتباينة سياسيا”.
وانطلاقا من هذا الواقع للمعارضة، تتكثف الجهود والمشاورات واللقاءات على مستوى المناطق، في محاولة لانتقاء اسماء المرشحين، لبعض الأحزاب والمجموعات والشخصيات المستقلة، أقله بالنسبة للمجموعات والأحزاب، التي تتماهى مع بعضها، وترفض أي تحالف مع اي فريق من افرقاء السلطة ، الغير منضوية، ضمن لائحة امل وحزب الله.
تشهد منطقة العرقوب، حراكا انتخابيا، تمثل بسلسلة من اللقاءات وبدء نضوج بعض الأسماء للترشح
في هذا الإطار، تشهد منطقة العرقوب، حراكا انتخابيا، تمثل بسلسلة من اللقاءات وبدء نضوج بعض الأسماء للترشح، من بينها الناشط الأسير المحرر رياض عيسى، وفادي ابو جمرة وأخرين.
وقد جمع اللقاء التشاوري المتعلق بالانتخابات النيابية، بدعوة من هيئة أبناء العرقوب، عقد في بلدة أبل السقي، حشد من الفاعليات والأكاديميين ورؤساء البلديات في المنطقة.
وشدد رئيس الهيئة الدكتور محمد حمدان لـ”جنوبية”، “على أهمية الاستحقاق الانتخابي وخوضه بكل الأشكال”،
مؤكدا “على استكمال مروحة المشاورات، مع شخصيات وقوى في عموم الدائرة الثالثة، من أجل تشكيل لائحة موحدة من روح ١٧ تشرين، لأن الناس فقدت الثقة بكل أطراف السلطة”.
وأضاف “هناك عدة خيارات أمامنا، لكيفية خوض هذه الانتخابات، سواء كان بلائحة من شخصيات وازنة ومشهود لها او بالورقة البيضاء او المقاطعة تعبيرا عن رفض هذا الواقع”.
