اما بقاعاً فاثار اعلان السيد حسن نصرالله اسماء مرشحي الحزب النيابيين، ولا سيما من ابناء البقاع بلبلة عائلية وعشائرية وخلف خلافات وفتح “الابواب المغلقة” بين العائلات والعشائر!
الجنوب بين العَوَز والفوضى
جنوباً وبعد حادثة مستشفى جبل عامل في صور و اعتصام متقاعدي قوى الأمن بسبب فاتورة غير مستحقة، طلبتها المستشفى من أحد زملائهم، أعادت مستشفى حمود في صيدا ذات المشكلة حيث و على اثر إجراء ابنة احد الرتباء و ما زال بالخدمة الفعلية في قوى الامن الداخلي عملية جراحية لاستئصال لحمية من الانف، و كان الرتيب المذكور قد أحضر مسبقاً تعهداً موقعاً من مركز صيدا الطبي موجه لادارة المستشفى المذكور لاعتبار نفقات معالجتها على نفقة الادارة.
و لكن و عندما همَّ الوالد لإخراجها من المستشفى بناء على طلب الطبيب المعالج، طلب فرع المحاسبة منه دفع مبلغ خمسة ملايين ليرة لبنانية بدل فروقات اضافية على التعهد و رفضت ادارة المستشفى السماح لها بالخروج إلا بعد دفع المبلغ المذكور.
و قال مصدر مطَّلع لموقع “تيروس”: ” تواصل والد الطفلة مع زملائه في تجمع المتقاعدين، و شرح الوضع، و تواصل المتقاعدون مع ادارة المستشفى المذكور و حذروها من القيام بهذا العمل و إلا ستتم الدعوة الى تحرك فوري من قبل التجمع الى المستشفى لاخراج الطفلة بالقوة كما حصل في مستشفى جبل عامل منذ فترة، فما كان من إدارة المستشفى الاَّ التجاوب مرغمة، و خرجت الطفلة دون دفع المبلغ الذي فرضته الإدارة”.
و في بنت جبيل وفي سابقة لم تحصل من قبل تعرَّض الفتى :جواد قصير لعملية سلب بالقوة.
فعاليات بقاعية ترى ان تصرف “حزب الله” الانتخابي لم يعد مقبولاً بإقفاله البيوت السياسية والخدماتية
و في التفاصيل: ” أثناء مرور الفتى جواد، برفقة صديقه قرب مجمع موسى عباس اعترض مجهولان طريقه وترجلا من “جيب” دون لوحة، و ضرباه ثم سرقا نقوده و جواله و فرا، في حين تمكن صديقه من الهرب.
و قال مصدر متابع من بنت جبيل: ” أن مدينة جبيل و منطقتها باتت و على غير عادة تشهد عمليات نشل و سرقات من قبل لصوص، وهو ما يستوجب الحذر، و هذه الأعمال مستجدة و غريبة عن المنطقة”.
إقرأ أيضاً: الثنائي الشيعي «يغض النظر» عن التفاوض البحري..والحكومة مقصرة أمام تداعيات الأزمة الأوكرانية!
و جنوباً ايضاً و بالتحديد في منطقة صور، ما إن تم الإعلان عن أن كمية البنزين الموجودة في المستودعات تكفي لأربع او خمس أيام و انَّ جدول الأسعار سيشهد ارتفاع تنكة البنزين حوالي ال 25000 الف ليرة حتى أقفلت معظم المحطات و العدد القليل التي فتحت أبوابها شهدت زحمات خانقة، دون تسجيل أي رقابة من المعنيين.
غضب بقاعي انتخابي
وقرأ البقاعيون في كلمة امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله وتبديل النائب أنور جمعة باسم رامي أبو حمدان مرشحاً للحزب في دائرة البقاع الاوسط، بكثير من الاعتراض في الوسط الشيعي بإعتبارهم أن هذا الخيار تأكيداً على تحدي الحزب لخيارات الناس وأمالهم، وكون هذا الختيار جاء لتقسيم عائلة أبو حمدان التي إلتفت حول المرشح المستقل ابنها فراس ابو حمدان، مما أثار حالة من البلبلة في الوسط الشيعي البقاعي اتخذ بعضها طابع التحدي.
وهذا ما توكده فعاليات بقاعية تدور في فلك “الثنائي الشيعي” حركة أمل وحزب الله لموقع “مناشير” في مجالسها أن تصرف الحزب لم يعد مقبولاً لكونه يغالي في اقفال البيوت السياسية والخدماتية، حالة التململ والاعتراض بدأت تتسع كرد على أحد مسؤولي الحزب في حديثه في إحدى القرى، “الامر للحزب.. وان رشح عصاً المطلوب منكم التصويت لها دون تردد”.
فلم يكتف الحزب بهذه الابداعات، حيث يقوم محازبيه بحملة مضايقات للناس وتهديد المواطنين الذين يرفعون صور مرشحين عن المقعد الشيعي فوق منازلهم بشطب أسمائهم من لوائح المساعدات وإلغاء بطاقات سجاد التي تخولهم شراء مواد غذائية بأسعار مدعومة.
