محسوبيات «الثنائي» تُعرقل المساعدات لفقراء الجنوب..و«عاصفة الخطف» تلفح البقاع مجدداً!

المساعدات الغذائية
مرة جديدة تضرب لقمة عيش فقراء الجنوب من "بيت ابيها" مع انتشار فضيحة جديدة لمحسوبين على "الثنائي" في "اتحاد بلديات صور" ، حيث يمنع موظف معني بالاشراف على مساعدات دولية، وصولها الى الفقراء المستحقين طمعاً في توزيعها على اقاربه. (بالتعاون بين "جنوبية" "تيروس" "مناشير").

اما بقاعاً بقيت هذه المنطقة عرضة لكل انواع الاهتزازات الامنية وآخرها عودة موجة الخطف منذ ايام وفي دلالة على خطورة المرحلة التي يعيشها البقاعيون.

“محسوبيات جنوبية”!

وتمَّ عرقلة مشروع إحدى الجمعيات الذي يستفيد منه آلاف الجنوبيين من خلال تقديم مساعدات غذائية.

و بحسب مصدر موثوق، لموقع “تيروس”: أنَّ الأسماء التي تُقدَم للجمعية يتم التحقق منها من خلال “اتحاد بلديات صور” الذي بدوره يحذف مَن هو غير محتاج و لتذهب المساعدة للأكثر حاجة و ذلك بعد إعادة مراقبة الأسماء مرة ثانية من قبل الجمعية.

المفاجأة كانت بتأخير تقديم لائحة الأسماء من قبل أحد المعنيين الكبار، و عندما سؤاله عدة مرات عن السبب تبيَّن أنه بسبب إزالة إسم قريبة له.

و رغم أن إحدى الموظفات في الجمعية أوضحت السبب و هو أنه بعد استفادة كل إسم لمدة ثلاث مرات متتالية، يتم توقف التقديمات له ليستفيد شخص آخر و بذلك تستطيع الجمعية إيصال المساعدات لعدد أكبر من المحتاجين.

بعض فقراء الجنوب ممن يستفيدون من الاغاثة الغذائية يبيعها ليشتري بثمنها دواء له او لأفراد عائلته!

و قد قدم المسؤول المعني بالعرقلة سبب آخر، أنَّ لديه معلومات بأنَّ بعض المستفيدين يقومون ببيع المساعدة التي هي عبارة عن مواد غذائية، و جاء جواب موظفة الجمعية صادماً له، حيث قالت أنها تعرف أن البعض يبيع الإعاشة ليشتري بثمنها دواء له او لأفراد عائلته.

و رغم ذلك ما زالت الحصص الغذائية معلقة بين المسؤول و الجمعية و الفقراء محرومون منها، و نتمنى أن تحل المعضلة ليستفيد الفقراء من الدعم الخارجي المحق”.

البقاع

ومن جديد عاد مسلسل الاشكالات الامنية من سرقة وسلب وخطف لتثير هذه الحوادث التوتر في الوسط الشعبي البقاعي، مما حدا ببعض المواطنين في البقاعين الشمالي والاوسط لان يطالبوا باعتماد الامن الذاتي بحجة ردع عمليات السرقة والخطف التي تحصل شبه يومي.

ففي بلدة برالياس حصلت تكثر من عملية سرقة حيث عمد بعض الشبان على نصب كمائن للصوص وضبطوهم في الجرم المشهود، وقاموا بتصوبرهم على اساس انهم لصوص قاموا بالسرقة ليكونوا عبرة لغيرهم وتم تسليمهم لاحقاً الى القوى الامنية.

إقرأ ايضاً: بري يُطلق «النفير» الإنتخابي ونصرالله «يُجدد لنوابه»..ولبنان «يَستفز» روسيا مجدداً!

وكان اخرها عملية حصلت منذ يومين، فتم ضبط الحرامي وهو يسرق دراجة نارية مما ادى الى اهانته من قبل الشبان وتعذيبه وتصويره امام الرأي العام.

وفي سياق متصل أقدم مسلحون، مجهولون يستقلون سيارة من نوع جيب رباعية الدفع ذات زجاج حاجب للرؤية، وعمدوا على خطف السوري محمد أحمد ترمانيني، من أمام محله لبيع الألبسة المستعملة في بعلبك وسط السوق التجاري.
وقال شهود عيان أن المخطوف نقل إلى جهة مجهولة وتجري القوى الامنية تحرياتها لكشف مصيره وبالافراج عنه.

السابق
بري يُطلق «النفير» الإنتخابي ونصرالله «يُجدد لنوابه».. ولبنان «يَستفز» روسيا مجدداً!
التالي
خاص «جنوبية»: نواف سلام لن يترشح في «جلباب» السنيورة ولن يخرج من «ثوب» الحريري!