مع اقتراب موعد الاستحقاق النيابي، بدأ “حزب الله” سياسة التعبئة وغسل الدماغ لبيئته بهدف التصويت للوائحه كما جرت العادة وتنفيذ “الأمر الشرعي” .
اقرأ أيضاً: «الخزانة الأميركية» تجدد اتهاماتها: «القرض الحسن» غطاء لأنشطة «حزب الله» وتهديد لصدقية النظام المالي
ومن الحملات الانتخابيةالتي يعتمدها الحزب، ينتج حزب الله فيلما يتم تصويره في شوارع الضاحية الجنوبية، يهدف لإصال رسالة غسل ادمغة للتذكير بما قامت به داعش في سوريا”.
ليقولوا للناس، لولا وجود حزب الله وحمايته وذهابه الى سوريا لمحاربة داعش، لكانوا اجتاحوا لبنان ووصلوا الى الضاحية والجنوب والبقاع واحتلوا لبنان وافتعلوا المجازر الجماعية بالشيعة، واغتصبوا النساء وباعوهُنّ في اسواق النخاسة وذبحوا الأطفال وهتكوا حرمة المقدسلت وفجّروا الجوامع وجعلوا الحسينيات مراكز لفسادهم. وهذه البروبغندا التي طالما يعتمدها الحزب لتبرير مشاركته بالحرب السورية.
في السياق كتب لسيد عباس الحسيني الذي نشر الفيديو عبر صفحته على فيسبوك، “لا، ولا، والف لا، ولا… لم ولن يعد يصدقكم احد..
كل الناس عرفتكن على حقيقتكن الخداعة الكاذبة يا خونة الوطن وعملاء الفرس الذين اتخذتموهم آلهة لكم تعبدونهم من دون الله.
افقرتم الناس واذقتموهم الذل بسياستكم وتحالفكم مع اشر واجرم الناس من اجل الحفاظ على مصالحكم وإرضاء اسيادكم.
اوصلتم الوطن وكل المواطنين من كافة الديانات والطبقات الى الحضيض بسياستكم الرّعناء وتحالفاتكم الحمقاء”.
