في ظل التطورات العسكرية بين روسيا وأوكرانيا، تلوح في لبنان أزمة خبز مع تأكيد وزير الاقتصاد أمين سلام أنّ “احتياطي القمح في لبنان يكفي لمدة شهر واحد على الأكثر علما ان الدولة اللبنانية تستورد ما يقرب من 60 بالمئة من احتياجاتها من القمح من أوكرانيا.
اقرا ايضا: الأمن الغذائي بخطر في لبنان.. والسبب الحرب الأوكرانية!
في السياق، أعلن تجمع المطاحن “ان الحرب والاحداث التي تشهدها اوكرانيا التي تعتبر المصدر الرئيسي لمادة القمح، ادت الى الغاء كل صفقات بيع القمح بسبب القوة القاهرة، مما ادى الى ارتفاع سعر طن القمح إلى ما بين 45 و50 دولاراً اميركياً.
وفي بيان أبدى التجمع “تخوفه من ما يحصل وتاثيره على استمرار استيراد مادة القمح من اوكرانيا مما يحتم البحث عن مصادر جديدة”.
ودعا التجمع في بيانه “جميع المسؤولين المعنيين للعمل على الطلب من مصرف لبنان تحويل ثمن القمح المستورد والذي تم تحميله على البواخر الموجودة في عرض البحر، اليوم وفورا”.
وأضاف, “كما ان المصدرين لديهم رغبة في تحويلها الى بلدان اخرى للاستفادة من فارق الاسعار بعد ارتفاعها وزيادة الطلب على القمح”.
وطالب الحكومة “بتحديد السياسة الواجب اعتمادها لاستيراد القمح، وتأمين مخزون احتياطي استراتيجي من هذه المادة”.
وختم التجمّع بيانه, “يأخذ المسؤولون هذا الموضوع بجدية وسرعة المعالجة، لان المخزون المتوافر لا يكفي لاكثر من شهر واحد، علما ان ثمنه غير مسدد ويستوجب التسديد ليصار الى طحنه”.
