فيما لا تزال التحقيقات في جريمة إنفجار المرفأ تتأرجح على حبال السياسة، أكّدت جمعية أهالي ضحايا الانفجار “رفضها الكامل لأعمال إعادة إعمار المرفأ”.
أضافت خلال اعتصام اليوم الأحد أمام تمثال المغترب: “لا لإخفاء الادلّة وطمس مكان الجريمة، ونرفض أن يدقّ أحد مسماراً في المرفأ قبل صدور الحقيقة”.
وتوجّه الأهالي للسياسيين بسؤال: “هل استأذنتم المحقق العدلي في القضية القاضي طارق البيطار”، مضيفةً: “إعمار البشر أهم بكثير من إعمار الحجر”، مؤكدين أن “العدالة والحقيقة مقابل إعادة إعمار المرفأ”.