خاص «جنوبية»: رفوف تعاونيات السجاد «تُصوفر» لولا «المدعوم» و«المُهَرّب الإيراني»!

مواد غذائية
على ما يبدو وصل مشروع تعاونيات "السجاد" الى نهايته الفعلية بعدما كانت المكابرة والهوبرة الاعلامية وتمنين الشيعة واللبنانيين بالوقوف الى جانبهم، تحكم سياسة وتصرفات ونهج "حزب الله" طيلة الاشهر الماضية وفي خضم الهرج والمرج بعد رفع الدعم عن المواد الغذائية والمحروقات والدواء.

 وبين “المدعوم” وغير “المدعوم”، ورفع الدعم وابقاء الدعم استفاد “حزب الله” من مخزون هائل من المواد الغذائية المدعومة على سعر الـ1500 ليرة والادوية والامصال المدعومة وصولاً الى تجهيزات طبية ومستلزمات ل”الكورونا” استفاد منها لتجيهز ما سمي بمراكز العناية الاولية لمعالجة وحجر مرضى “كورونا”.

بعد ما يقارب العام على الاعلان عن خطة المازوت الايراني ومشروع “ازرع” وخطة الكورونا وصلت هذه المشاريع الاعلامية والدعائية الى نهايتها

وبعد ما يقارب العام على الاعلان عن خطة المازوت الايراني ومشروع “ازرع” وخطة الكورونا والمراكز  التي فرخت “متل الكشك” في مختلف المناطق اللبنانية، يبدو ان هذه المشاريع الاعلامية والدعائية قد وصلت الى نهايتها وينضم اليها قريباً مشروع تعاونيات السجاد.

إقرا أيضاً: حسن فحص يكتب لـ«جنوبية»: ايران وواشنطن..و«عقدة السقوف العالية»!

ويقول متابعون لـ”جنوبية” ان الانتكاسة الاولى كانت بفتح فروع محدودة للسجاد بعدما كانت الخطة بفلشها في مختلف المناطق اللبنانية.

ويشير هؤلاء الى ان تعاونيات السجاد هي عبارة عن مخازن للبضائع المدعومة والمهربة من سوريا وايران ومختلف انحاء العالم ومن دون جمارك وهي ليست اصلاً تعاونيات كما انها تعتمد على اصناف محددة وبالتالي ليست استهلاكية او تعاونية يجد فيها المتسوق كل ما يريده.

ويؤكد زوار هذه المستودعات لـ”جنوبية” ، انها تحتوي على رز وسكر وزيت نباتي مدعوم ومخزن من المواد المحتكرة والتي وفرتها تعاونيات كبرى محسوبة على “حزب الله” في الجنوب والضاحية،  بالاضافة الى انواع رديئة من الزيت الايراني والرز والمواد الغذائية والكاتشاب الخ.

تعاونيات السجاد هي عبارة عن مخازن للبضائع المدعومة والمهربة من سوريا وايران ومختلف انحاء العالم ومن دون جمارك

وبالتالي ما يمكن ايجاده فيها محدود وليس هناك من لحوم طازجة او مبردة او خضار او فواكه او مواد تنظيف ومحارم وحفا  ضات وحليب اطفال. والاسعار ليست مغرية ورخيصة رغم انها غير مجمركة، واخيراً بدأ الشح الواضح والعدم يضرب المخازن والتقنين سيد الموقف، حيث يمنع على الزبون اكثر من حبة واحدة من كل صنف!  

السابق
حسن فحص يكتب لـ«جنوبية»: ايران وواشنطن..و«عقدة السقوف العالية»!
التالي
المحروقات تكوي اللبنانيين رغم الإنخفاض الطفيف..واصحاب المحطات يرفضون التسعير اليومي!