رجعو ال ٤٥ مليار دولار اللي انصرفوا بحجة الكهرباء ومنرجع “منتحمل بعضنا”. وكذلك بالنسبة لقوله “ما فينا نعطي كهرباء ومياه وتلفون ببلاش”، فكلام “دولة” الرئيس نجيب ميقاتي مردود له وللسلطة التي يديرها حالياً، يكفي أن تعرف، يا صاحب الدولة، وأنت تعرف وتعلم علم اليقين أن الشعب اللبناني يدفع الفاتورة فاتورتين: فاتورة الكهرباء(دولة واشتراك). المياه،(دولة وسترنات). التلفون،(أغلى فاتورة تلفون بالعالم يدفعها الشعب).. وسبحان الله، تسارع وتتمسكن وتريد أن تشحذ وتستعطي من الشعب، لتطعم وتغذي خزينة الدولة الفارغة، والأصح الخزينة المنهوبة بفضل طبقة سياسية فاسدة، بفضل منظومة تعتمد سياسة النصب والاحتيال على “شعب لبنان العظيم”.
‘إقرأ ايضاً: خاص «جنوبية»..مجلس القضاء الأعلى «المحشور» بإعتكاف نصف القضاة: إصمدوا!
يكفي أن نذكر ما تداولته اهم المؤسسات الاقتصادية والمالية العالمية بالقول “إن الشعب اللبناني ، والمودعين أموالهم بالمصارف والبنوك تعرضوا لأضخم عملية نصب وسرقة لم يشهدها التاريخ القديم والحديث”!
سبحان الله تسارع يا دولة الرئيس وتتمسكن وتريد أن تشحذ وتستعطي من الشعب لتطعم وتغذي خزينة الدولة والمنهوبة !
وقال أيضاً دولته مخاطباً الشعب (العظيم)، “يا ريت منقدر نساعدكم ببلاش، بس ما بنقدر!!”
وماذا ستقول بعد يا دولة الرئيس، بعدما أقرت الحكومة موازنة الضرائب القاتلة الهالكة الساحقة الماحقة، بعدما أشبعت جثّة المواطن ركلاً بدل دفنها، أليس احترام الميت.. دفنه!
