على بعد ٣ أشهر من الاستحقاق النيابي المزعم عقده في ايار ٢٠٢٢، توحِّد قوى المعارضة جنوباً قواها لمواجهة احزاب السلطة المتجذرة في النظام السياسي اللبناني.
اذ عقد ناشطو المعارضة اليوم الاحد اجتماعاً في كفررمان ضم الناشطين في الدوائر الثلاثة: النبطية،بنت جبيل، مرجعيون وحاصبيا، وتم الإتفاق على خوض المعركة الانتخابية سويا”، حسبما قال المنسق علي ابراهيم في حديث لموقع “جنوبية”.
اضاف: “بالنسبة للمشروع الإنتخابي فتم نقاش المسودة وتم تشكيل لجنة صياغة لإعادة صياغة المشروع حسب النقاشات التي حصلت. كما تم الإتفاق على تشكيل لجنة إنتخابية عليا ستعقد إجتماعها الأول نهر الأحد القادم لنقاش كل ما يتعلق في الإستحقاق الإنتخابي وهذه الهيئة الإنتخابية العليا ستُشكّل من الدوائر الصغرى الثلاثة النبطية، بنت جبيل، مرجعيون وحاصبيا”.
وعلى هامش اللقاء عقد أجتماع لناشطي بنت جبيل وأخر لناشطي حاصبيا ،تم التداول بتشكيل هيئات تنسيق في الاقضيه لتتشل منهم الهيئه الانتخابيه العليا ،وتم الاتفاق على أن ترسل الاسماء يوم الجمعه ليصار الى دعوة الهيئه الانتخابيه العليا الاحد وعلى جدول أعمالها كل ما يتعلق بالاستحقاق والترشيحات.
وكانت قوى الاعتراض في منطقة صور قد جمعن نفسها، تحضيرا لخوض الانتخابات في (مواجهة) لائحة الثنائي الشيعي وحلفائهما من ايام. وأعلنت قوى الاعتراض ، التي تضم في صفوفها أحزاب من اليسار ( الحزب الشيوعي ومنظمة العمل الشيوعي) ونبض الجنوب وجنوبيون للحرية وممثلين عن تياري الـ”الخليل والاسعد وحراك صور ومستقلين عن ولادة تحالف المعارضة الديمقراطية في مدينة صور ومنطقتها”، من مقر منتدى صور الثقافي أحد ركائز هذا التجمع. بحضور ممثلين عن هذه القوى والمرشحين الذين خاضوا انتخابات ٢٠١٨ وأخرين يعتزمون الترشح.
وفي راشيا والبقاع انطلقت اليوم ايضاً، التحضيرات للانتخابات حيث اطلق ائتلاف ١٧ تشرين وقوى التغيير في البقاع الغربي وراشيا تحت مسمى “سهلنا والجبل” في صالة مطعم الكنز في راشيا، في حضور أعضاء الائتلاف، وحشد شعبي وحضور إعلامي”.
