«دور ايراني مشبوه».. اتهام مؤسسة تتلطى خلف «17 تشرين» بسرقة المساعدات!

ثورة 17 تشرين الشعلة

حفلت مواقع التواصل الاجتماعي، بحملة اتهامات تطال مجموعة منتشرين بتهم سرقة المساعدات والتبعية لايران، وقد بدأت باتهام نادين بركات واحدى المواقع الالكترونية لبعض من كوادرها مثل “بيار كرم” (بيار عيسى بحسب الوثائق) الذي يملك جمعية #بيتنا_بيتك ، بسرقة مساعدات وأموال الNGOs التي وصلت ولا تزال تصل للمتضررين من تفجير مرفأ بيروت.

اقرا ايضاً: انخفاض جديد بدولار السوق السوداء.. كم بلغ اليوم؟

وبحسب المتداول توسعت هذه الاتهامات وطالت مؤسس منتشرين المدعو حسين العشي مع كل من يعاونه، عبر اتهامه مع المجموعة بالعمل لحساب حزب ايران والتعامل مع شركات تنشط في عمليات التهريب والعديد منها خاضع للعقوبات الاميركية.

الى ذلك اشارت الصحافية مريم مجدولين اللحام الى وجود علاقة بين “منتشرين” وحزب الله، لافتة الى انه “في كشف الأدلة والروابط بين مجموعة “منتشرين” وتنظيم “الحزب” المسلّح الذي رفض مؤسس منتشرين حسين العشي وصفه بالميليشيا في إحدى لقاءاته الترويجية، نحاول كسر وتهشيم أجندة المنظومة التي تدسّ في صفوفنا تسوويين انتهازيين لصالحها (وتطبق في ثورتنا المجيدة قاعدة الانقلاب على الانقلاب).

وليس العكس. وعليه تكون الغربلة بدل اللهاث خلف أوهام رسمتها السلطة لنا، وهدهدت الثورة كي ترشح باسمها أشخاص متموّلين ومتموّلات، يخلطون ويخلطن العمل الإغاثي بالعمل السياسي/نذكر مثالاً جمعية Embrace التي سيكون لي مقال آخر مخصص للإضاءة عليها.

ومن هنا نعود لرصّ الصفوف ضد هلاوس تعتبر أن “الحل من فوق إلى تحت”.”منتشرين” من رحم الثورة أم المنظومة؟

!يزعم البعض أنه من رحم احتجاجات تشرين 2019 ولدت الحركة السياسية التقدّمية “منتشرين” لمؤسسَيْها “نور والمحامي حسين العشي” وهما أبناء المحامي “علي حسين العشي” مدير “مكتب العشي للمحاماة” والذي تذكر منظمة GLOBAL FIGHT AGAINST TERRORISM FUNDING – المحاربة العالمية ضد تمويل الإرهاب – وبالتفصيل علاقات هذا المكتب بتقديمات “خدماتية لتنظيم “الحزب الإلهي” المسلّح وعناصر أخرى غير مشروعة.” وبعد تواصلي معهم، أرسلوا لي مستندات ولينكات توضيحية، تشير بشكل قاطع “أن محاميي المكتب (ومنهم مؤسس حركة “منتشرين” حسين العشي)، وعلى رأسهم علي حسين العشي (الأب)، يلبّون احتياجات أعضاء بارزين في جهاز الحزب الأصفر، بالإضافة إلى احتياجات أعضاء النخبة السورية الخاضعين للعقوبات. وهي خدمات لا يمكن تناولها بسطحية ولا تبريرها على أنها كعلاقات أي مكتب محاماة بزبائنه، إذ أنه قد وصل الأمر بعائلة العشي إلى المساهمة الفعلية بالشركات المعاقبة دولياً لدعمها الإرهاب”

السابق
«حنفيات» تمويل لبنان مقفلة.. «حتى إشعار آخر»!
التالي
الأمطار مستمرة.. متى ينحسر المنخفض الجوي؟