«غضب الجنوبيين» يَحشر «الثنائي» وأصحاب المولدات..وفوضى أمنية في «جمهورية البقاع»!

مولدات جنوب لبنان وسيطرة الثنائي الشيعي (جنوبية)
استفحال الازمة الاقتصادية والمالية والمعيشية، وشح الطاقة الكهربائية، وتغول اصحاب المولدات في فرض رسوم اشتراكات "خيالية" وفواتير "مريخية" لمولداتهم دفع بالجنوبيين الى ثورة غضب حقيقية وقطع طرق، وصولاً الى الامتناع عن الدفع ومقاطعة اصحاب المولدات، حشر"الثنائي" وعلى ابواب الانتخابات مع جمهوره من جهة واصحاب المولدات من جهة ثانية، وادى ذلك الى تحركه لعقد "صفقة" بين الطرفين عبر البلديات التابعة له.(بالتعاون بين "جنوبية" "تيروس" "مناشير").

اما بقاعاً فتحولت هذه المنطقة “الى جمهورية” فالتة امنياً وتحكمها عصابات سرقة وقتل وخطف وخارجين بالمئات عن القانون.

تحريض على أصحاب المولدات  جنوباً

جنوباً، ليل الثلاثاء- الأربعاء تمَّ اقفال الطرق الرئيسي لبلدة الدوير في قضاء النبطية  من قبل الاهالي الغاضبين على قيام صاحب اشتراك طهماز بقطع الخطوط دون سابق انذار

وبعد مفاوضات قامت بها قيادة حزب الله في البلدة توصل صاحب المولدات مع الأهالي بتعهدهم بدفع المتاخرات مقابل تقنين في الإشتراك و إعلامهم قبل الإطفاء الكلي للمولدات.

إقرأ ايضاً: حزب الله «يَستثمر» في اللحوم بعد المازوت جنوباً..والفلتان الأمني يَستفحل بقاعاً!

و في بلدة الخيام في قضاء مرجعيون تداعى الأهالي ليل الثلاثاء و تجمعوا اليوم الأربعاء امام مبنى البلدية اعتراضا على الارتفاع الغير مبرر لفواتير الاشتراك، و أيضاً لم تحرك البلدية ساكناً بحسب أحد المعترضين بل قال لهم أحد المعنيين: ” ما فينا نعمل شي و اللي مش قادر يدفع يقطع الإشتراك “.

واللافت كان في مدينة صور حيث أصدرت البلدية بياناً رسمياً طالبت فيه الأهالي بالإمتناع عن الدفع في حال كان صاحب المولد قد خالف الإتفاق او القانون، و هي ( أي البلدية ) تتعهد بإلزام صاحب المولد بعدم قطع الإشتراك.

و قال أحد المشتركين في مولد قدادو في صور: ” يبدو أن البلدية شربت حليب سباع او هناك لعبة مت بين أصحاب المولدات و البلدية لتبيض صفحتها حيث لم يعد أحد في المدينة يثق بقرارات المجلس البلدي و ما ينتج عنه من جمعيات و لجان”.

البقاع

وارتفع في الاونة الأخيرة منسوب عمليات السرقة في البقاع، حتى أمست ظاهرة مقلقة تهدد أمن الناس وارزاقهم وحياتهم في كثير من الأحيان، ليصل الأمر الى سرقة

المشاريع الزراعية في سهل القاع، والتي تعرضت لعدة عمليات السطو المسلح من قبل عصابات تتمركز على الحدود وتستعمل السلاح للسطو على أرزاق وممتلكات المزارعين. وصباح أمس تعرض “مشروع الياس خليل التوم” للسطو المسلح من قبل 20 مسلحا، قاموا بسرقة ألواح الطاقة الشمسية وأدوية وسماد كيميائي ونيترات وتراكتور زراعي وصهريج مياه وأموال نقدية، وبلغ مجموع السرقات زهاء الـ 150 ألف دولار اميركي.

ارتفاع منسوب السطو المسلح والخطف في البقاع وتهريب المسروقات يتم عبر الحدود بين لبنان وسوريا!

وعلى اثر هذه الظاهرة وتمادي العصابات بالسرقات، أعلن رئيس بلدية القاع المحامي بشير مطران أن “العصابة المسلحة قد تكون عبرت الحدود اللبنانية السورية، مطالبا “الجيش والأجهزة الأمنية ونواب المنطقة والبلديات وكل ضنين على أرزاق الناس، بالتحرك بسرعة وحزم لإعادة المسروقات لأصحابها وإلقاء القبض على العصابات والزج بها في السجون”.

وفي سياق التفلت الأمني قاما شخصان يستقلان سيارة “كيا بيكانتو” رمادية اللون، بخطف طفل في منطقة حالات.

وايضاً دخل مجهولون بواسطة الخلع والكسر معملا لصناعة العرق والنبيذ لصاحبه هشام عون في بلدة جديدة الفاكهة، وسلبوا كل محتوياته. وقدرت المسروقات بأكثر من ثلاثين ألف دولار اميركي، والتحقيق جار لكشف ملابسات الحادث.

السابق
جريمة خطف لطفل وضح النهار في حالات.. والمطلوب بمئات آلاف الدولارات!
التالي
بالفيديو: لقمان من الإغتيال الى الغياب الأول..القاتل معروف والجريمة «قُيّدت ضد مجهول»!