لا شيء واضح حتى الساعة، بخصوص ما يحكى عن بقعة نفطية في المياه الإقليمية، قبالة شاطيء اشدود (حيفا ) في فلسطين المحتلة، وذلك على بعد نحو ستين كيلو مترا من هذا الشاطىء المتداخل مع المياه الاقليمية اللبنانية قبالة الناقورة، باستثناء ما يتم تداوله عبر المنصات الاسرائيلية، والاتصالات التي يقوم بها الجانب اللبناني من خلال وزير البيئة ناصر ياسين، لتحديد ما إذا كانت هذه البقعة غير المحددة على الأرض، ستؤدي إلى ضرر وتداعيات على لبنان.
اقرأ أيضاً: بعدسة «جنوبية»:عائلة لقمان ومحبوه يتحضرون لـ«لقاء حب»!
ومتابعة لهذه القضية اجرى مدير المركز اللبناني للغوص يوسف الجندي، المكلف من المجلس الوطني للبحوث العلمية برئاسة الدكتور معين حمزة، اتصالا بالجهات المعنية في قوات “اليونيفيل”، للمساعدة على تحديد هذه البقعة بواسطة الوحدات الجوية التابعة لها، او عبر سفنها المنتشرة في المياه الإقليمية اللبنانية بموجب القرار الدولي ١٧٠١، وتقديم والمساهمة اللوجستية، في حال كانت هذه البقعة ستمتد إلى لبنان.
وتوقعت مصادر بحرية متابعة ل “جنوبية” ان تكون البقعة، ناجمة عن أعمال حفر، مجموعة آبار إسرائيلية للتنقيب عن النفط في المنطقة، وتسرب هذه المادة”.
