وعادت الثقة المفقودة بين رئاسة الجمهورية وحاكمية مصرف لبنان الى الواجهة من جديد من خلال «حرب البيانات» السجالية حول التدقيق الجنائي، وفيما نفى رياض سلامة الاتهامات، ذهب الرئيس عون بعيدا بالامس في هجومه ملمحا عبر مصادره لـ”جنوبية”، الى الاتجاه نحو اجراءات قضائية او ادارية بحق الحاكم قريبا، بعد تعذر اقالته في مجلس الوزراء بعدما تراجع الرئيس نجيب ميقاتي عن وعده «بانسحاب» مشرف لسلامة من المشهد..
وفي بيان الرئاسة الاولى حذّر عون من المماطلة المتعمّدة التي تقع موقع الخطأ الجسيم، والتي ينتهجها مصرف لبنان لجهة تسليم الداتا لشركة «الفارز اند مارسال» على الرغم من اقرار الامر في مجلس الوزراء منذ أكثر من سنة ونصف السنة، وذُللت عراقيله كافة بقانون أقرّه مجلس النواب برفع السريّة عن حسابات مصرف لبنان كافة».
أضاف البيان «إن رئاسة الجمهورية تأمل الا يكون الرهان قد أصبح مكشوفاً بأنّ لدى حاكميّة مصرف لبنان ما تخفيه في حسابات مصرف لبنان، ما يحفّز على التمسّك أكثر فأكثر بالتدقيق المحاسبي الجنائي فيها… ووعد الرئيس الشعب اللبناني الذي يمرّ بأزمة حياتيّة ومعيشيّة خانقة بأنّ المساءلة آتية وأنّ القضاء على موعد معها.
عون يلمح الى اجراءات قضائية او ادارية بحق رياض سلامة قريبا بعد تعذر اقالته في مجلس الوزراء
وفي بيان الرئاسة الاولى حذّرعون من المماطلة المتعمّدة التي تقع موقع الخطأ الجسيم، والتي ينتهجها مصرف لبنان لجهة تسليم الداتا لشركة «الفارز اند مارسال» على الرغم من اقرار الامر في مجلس الوزراء منذ أكثر من سنة ونصف السنة، وذُللت عراقيله كافة بقانون أقرّه مجلس النواب برفع السريّة عن حسابات مصرف لبنان كافة». أضاف البيان «إن رئاسة الجمهورية تأمل الا يكون الرهان قد أصبح مكشوفاً بأنّ لدى حاكميّة مصرف لبنان ما تخفيه في حسابات مصرف لبنان، ما يحفّز على التمسّك أكثر فأكثر بالتدقيق المحاسبي الجنائي فيها… ووعد الرئيس الشعب اللبناني الذي يمرّ بأزمة حياتيّة ومعيشيّة خانقة بأنّ المساءلة آتية وأنّ القضاء على موعد معها.
شبكات اسرائيل وداعش!
وأنهى فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي اللبناني التحقيقات الأولية التي أجراها مع أفراد شبكات تجسس تعمل لصالح الاستخبارات الإسرائيلية موزعة على عدد من المناطق اللبنانية، وتسلم النائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات محاضر التحقيقات وعكف على دراستها.
وكشفت مصادر مواكبة لهذه التحقيقات عن أن «التوقيفات شملت ما يزيد على 20 شخصا، بناء على شبهات معززة ضدهم تفيد بتواصلهم مع مسؤولين في الاستخبارات الإسرائيلية موجودين في دول أوروبية». وأكدت أن عناصر هذه الشبكات «مكلفون بمهام استطلاع ورصد لمواقع «حزب الله» في جنوب لبنان وضاحية بيروت الجنوبية والبقاع، وشخصيات قيادية في الحزب ومواقع أمنية وعسكرية تابعة للقوى الأمنية الشرعية».
إقرأ أيضاً: «الحوثي» يُوتر العلاقة بين «الثنائي» جنوباً..وحزب الله «يقنن» المازوت بقاعاً!
وتسلم القاضي عويدات وفق المعلومات محاضر التحقيق مع 21 موقوفا من جنسيات لبنانية وسورية وفلسطينية متورطين في هذه العمليات. ومعظم هؤلاء الموقوفين هم ضحايا الظروف الصعبة التي أوقعتهم في هذا الفخ، لأن مشغليهم استدرجوهم إلى هذا الميدان بحجة تأمين فرص عمل لهم، مستفيدين من وضعهم الاجتماعي الصعب.
تسريب خبر شبكات التجسس الاسرائيلية بعد انتشار فضيحة تهريب 37 شاباً من سُنة الشمال الى سوريا والعراق ومقتل 6 منهم وانقطاع اخبار 7 آخرين
في المقابل تؤكد مصادر شمالية لـ”جنوبية” ان وبعد تصاعد فضيحة تهريب 37 شاباً من سُنة الشمال وطرابلس الى سوريا والعراق ومقتل 6 منهم وانقطاع اخبار 7 آخرين منذ ايام، ان هناك من قام بتسريب خبر الشبكات الارهابية رغم اهمية الانجازات الامنية في ملاحقة خلايا اسرائيل وخلايا داعش ولكن التساؤل الكبير وبعد افتضاح التقصير الامني في ضبط حركة الداعشيين وتهريبهم وعدم متابعتهم امنياً بعد خروج البعض منهم من السجون اللبنانية الى سوريا والعراق ولمئات الكيلومترات ومن دون اكتشاف حركتهم الا بعد فوات الاوان.
