حركة سياسية ورسمية ودينية لافتة خلال 24 ساعة كان محورها السراي-عائشة بكار وبعبدا -عائشة بكار، والهدف الاساسي من هذه الحركة نفي ما يتردد في المجالس السياسية وفق معلومات لـ”جنوبية”، ان عزوف الرئيس سعد الحريري عن خوض الانتخابات النيابية مقدمة لتطييرها بفعل الميثاقية السنية.
وتكشف المعلومات لـ”جنوبية” ان بعبدا والسراي شهدتا اتصالات مكثفة ومراجعات من السفراء للوقوف على حقيقة ما يجري.
عون في دار الفتوى
وبعد لقاء رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ومفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في السراي أمس وصلاة الجمعة المشتركة في مسجد محمد الامين ،وتشديد ميقاتي على ان المقاطعة السنية للانتخابات غير واردة، حط رئيس الجمهورةي ميشال عون وفي زيارة مفاجئة، صباح اليوم،في دار الفتوى، حيث التقى المفتي دريان.
وتشير مصادر متابعة لـ”جنوبية”، ان عون اراد بهذه الزيارة “التودد” لدار الفتوى وللسنة ولانقاذ “ماء وجه” العهد وليقول في نهايته انه نجح في اجراء الانتخابات النيابية.
معلومات لـ”جنوبية”: بعبدا والسراي شهدتا اتصالات مكثفة ومراجعات من السفراء للوقوف على حقيقة نوايا تطيير الانتخابات!
وقال عون، بعد اللقاء، إنّه شدّد للمفتي دريان على «الدور الذي تلعبه الطائفة السنية الكريمة في المحافظة على وحدة لبنان وتنوّعه السياسي وأهمية المشاركة مع سائر مكونات لبنان في الحياة الوطنية والسياسية والاستحقاقات التي ترسم مستقبل لبنان وأبنائه».
وأشار إلى أنّ «لبنان اليوم بحاجة أكثر من أيّ وقت مضى إلى تعاضد أبنائه والتفافهم حول دولتهم والمؤسسات الدستورية كافة، وتطرّقنا إلى الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية الصعبة التي تمرّ بها البلاد وأهمية التعاون بين جميع الأطراف والمكوّنات للخروج من الأزمة الراهنة».
إقرأ أيضاً: دار الفتوى تستعيد المبادرة السنية وحث على الانتخابات..وبهاء الحريري «يتسلل» خلف ارث والده!
ولفت إلى أنّه جرى التطرّق إلى «علاقات لبنان بالدول العربية الشقيقة حيث كان الرأي متفقاً على ضرورة إقامة أفضل العلاقات وأمتنها، وأنّ الأولوية تبقى للمحافظة على السلم الأهلي والاستقرار في البلاد».
عون بزيارته دريان “يتودد” لدار الفتوى وللسنة ولانقاذ “ماء وجه” العهد وليقول في نهايته انه نجح في اجراء الانتخابات .
وقال: «نقوم بجميع التحضيرات اللازمة لإجراء الانتخابات في مواعيدها، ولا أجد أيّ سبب لتأجيلها».
