استعدادات لتحركات «تشلّ البلد».. هذا ما اعلنه اتحاد النقل البري!

يمضي قطاع النقل البري بالتحركات والاعتصامات على أنواعها حتى تحقيق مطالبه. وتجمّعت، منذ يومين، سيارات الشحن والنقل البري والصهاريج عند تقاطعات الطرق المؤدية الى السراي الحكومي، تزامناً مع انعقاد مجلس الوزراء، اعتراضاً على عدم تنفيذ الاتفاق بين الاتحادات ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي في 26 تشرين الأوّل الماضي. كان ذلك مقدمة لما ستقوم به الاتحادات مطلع الشهر المقبل، إذ حدّدت الثاني والثالث والرابع من شباط، تواريخ للتحرك في حال لم تلتزم الحكومة بالاتفاق المعلن، الذي ينصّ على ما يلي:

اقرا ايضاً: إعلان هام من الشؤون الإجتماعية حول «البطاقة التمويلية».. ماذا جاء فيه؟

“تخصيص كل سيارة سياحية بصفيحة بنزين يومياً بسعر 100.000 ل.ل.، وتخصيص كل ميني باص دون 14 راكباً بصفيحة ونصف بنزين يومياً بسعر 100.000 ل.ل. للصفيحة الواحدة، وتخصيص الاوتوبيسات التي يزيد عدد ركابها عن 14 بصفيحتي مازوت يومياً بسعر 70.000 ل.ل. للصفيحة الواحدة، وتخصيص الشاحنات بصفيحتي مازوت يومياً بسعر 70.000 ل.ل. للصفيحة الواحدة، إضافة الى تخصيص مبلغ 500.000 ل.ل. شهرياً لكل مركبة عمومية بدل صيانة وقطع غيار، على أن يبدأ تنفيذ الدعم اعتباراً من 1/12/2021 لغاية 30/6/2022، وينطلق وزير الاشغال العامة والنقل بإعداد خطة متكاملة للنقل البري والعام تراعي عمل القطاع على ان تقر قبل 30/6/2022.

كذلك، تضمّن الاتفاق إفادة جميع السائقين العموميين من البطاقة التمويلية، المباشرة الفورية وخلال 48 ساعة من تاريخه بحملة قمع المخالفات والتعديات على قطاع النقل البري من لوحات مزوّرة ومكررة وخصوصية وشركات وهمية تعمل في مجال النقل لاسيما على تطبيقات التواصل الاجتماعي، اعداد مشروع قانون إعفاء من رسوم الميكانيك والمعاينة الميكانيكية بنسبة 100% عن العام 2022، التعويض على أصحاب الشاحنات التي تضررت نتيجة انفجار مرفأ بيروت في 4 آب 2020 من خلال الهيئة العليا للإغاثة.

وقال رئيس اتحاد النقل البري بسام طليس لـ”المركزية”ان قرار تنفيذ التحرك ابتداءً من 2 شباط على ثلاثة أيّام اتّخذ بالإجماع، وسيشبه تماماً ما حصل في 13 كانون الثاني 2021 حيث سيشلّ البلد مع تجمّعات للمركبات الآلية على كلّ التقاطعات التي تم اختيارها المرّة الماضية إضافةً إلى مواقع جديدة”

واضاف “من اليوم يمكن التأكيد أنّ المدارس لن تفتح أبوابها أما بالنسبة إلى المؤسسات وموظفي القطاعين العام والخاص فلا نعرف إن كانوا سيتمكّنون من الوصول إلى مراكز عملهم”.

السابق
إعلان هام من الشؤون الإجتماعية حول «البطاقة التمويلية».. ماذا جاء فيه؟
التالي
عندما يُصوب «حزب الله» بندقيته نحو العرب.. لا إسرائيل!