الكنيسة تخرج عن صمتها.. تطور بارز على خط مكافحة «الإنتهاكات الجنسية»!

تحرش جنسي

في تطوّر كنسيّ لافت على خطّ الفضائح المتلاحقة التي طالت شخصيات كنيسة من أساقفة وكهنة ورهبان وراهبات حتّى، فيما يتعلق بقضايا الاعتداءات والتحرش الجنسي، اخرها قضية الأب منصور لبكي الذي صدر بحقه منذ أكثر من شهر حكما بالسجن 15 عاماً، في قضية اغتصاب الأطفال، من قبل القضاء الفرنسي والصمت المطبق في لبنان من الكنيسة في لبنان. برز البيان الصادر عن راعي أبرشية بيروت للموارنة المطران بولس عبد الساتر، استنكر من خلاله الاعتداءات الجنسية داعيا الضحايا للابلاغ في محاولة لمكافحة هذه الآفة.

اقرا ايضاً: الفاتيكان ترفع الحصانة عن ممثلها في فرنسا بعد اتهامه في قضايا تحرش جنسي

اذ أعلن راعي أبرشية بيروت للموارنة المطران بولس عبد الساتر في بيان عن إنشاء مكتب لتلقّي الشكاوى عن إعتداءات جنسية طالت قاصرين ومستضعفين، للإبلاغ عن إنتهاكات تعرضوا أو يتعرضون لها، مع الحفاظ على سرية هوية الضحايا، وذلك في إطار مكافحة هذه الآفة وتفادي تكرارها.

وتعهد عبد الساتر متابعة هذه القضايا وعدم التستر عن المرتكبين، إنطلاقاً من موقعه كراعٍ مؤتمن على “القطيع الموكل إليه”، ومتسلحاً الإجراءات الخاصة بالإبلاغ عن التعديات وبالتحقيقات، والتي أصدرها الحبر الأعظم لمحاربة هذه الآفة.

السابق
كورونا يواصل ارتفاعه.. كم بلغ عدد الاصابات والوفيات؟
التالي
جلسة حكومية لمناقشة الموازنة الاثنين ببنود «الثنائي الشيعي»!