بالفيديو.. رد ناري من «الجديد» على «الثنائي»: ثعالب وعجول وعواء في الهواء!

الجديد

على وقع وابل القصف العنيف التي تتعرض له قناة “الجديد” والاعلامية داليا أحمد منذ يوم الخميس، بسبب حلقة من برنامجها فشة خلق التي وصفت كل زعماء لبنان وقيادته بالتماسيح، ردت القناة على الشتائم العنصرية والمعيبة التي انهالت عليها وعلى احمد من قبل جمهور الثنائي الشيعي، بمقدمة اخبار نارية هاجمت فيها الثنائي.

وقد اشارت في مقدمتها ان جمهور الثنائي أخرج كل ما في مزرعته من ثعالب ونمور وعجول للرد السفيه وسوق القدح والذم إلى سوق الرذيلة السوداء .. فكان رئيس مجلس الإدارة تحسين خياط مرة أخرى في مرمى قبائل الرجم والاتهام .. فيما عوملت داليا أحمد كغريبة في ديارنا وهي اللبنانية بيننا في الوطن والهوية والاسوأ من نفيها عن وطنيتها كان اللغة المشينة المستخدمة في سحق لون بشرتها ما يؤهل الجهل الى مرتبة عنصرية رفيعة”!!

اقرأ أيضاً: وصفت نصرالله وسياسيين بالـ«تماسيح».. «حزب الله» يرجم إعلامية «الجديد» بحجارة من عيار18+

وفي هجوم لاذع قالت “مَن كان مختصّاً بالقَبْعِ والخَلعِ ونشرِ رسائلِ التعطيل قضاءً وقدَراً حكوميًا  لن يَعجِزَ عنِ استخدامِ جيوشِه العُنصريةِ المَصقولةِ بالفراغِ ، ومَن كان أقصى إبداعِه يُختَصَرُ بهتشاغ يَعتمدُ على #النُّباح فإنَّ المردودَ الطبيعيَّ لهذهِ اللآراءِ سيكونُ عُواءً في الهواء”.  
وتابعت “مناسبةُ هذا البلاغِ أنّ مَن تعتمدُ عليهم حركةُ أمل وحزبُ الله للدفاعِ إلكترونيا ًليسوا إلا صورةً عن بضعةِ مجتمعٍ متنمّرٍ عُنصريٍّ لا حُجةَ لديه سِوى اللجوءِ إلى استخدامِ ضباناتٍ لعقلِه تُسعفُه على كتابةِ الشتائم وضربِ الكرامات”.
وهذهِ المرةَ لسنا أمامَ جيوشٍ “مبرغتة” لا اسمَ لها ولا لون بل الأخطرُ هو في تبني الحملة على الزميلةِ داليا أحمد من قبلِ إعلاميينَ وناشطين وشخصياتٍ بأسمائِها الثلاثية وتنتمي إلى محورِ المقاومةِ بفَرعيهِ وثنائيتِه  فمنذ ليلةِ الخميسِ الماضي والجديد تحتَ وابلِ القصفِ العنيفِ مِن ردودِ الفعلِ على حلْقة #فشة_خلق التي وصفَت كلَّ زعماءِ لبنانَ وقيادتِه بالتماسيح  فأخرجَ جُمهورُ الثنائيِّ  كلَّ ما في مزرعتِه مِن ثعالبَ ونمورٍ وعجولٍ للردِّ السَّفيهِ وسَوْقِ القَدحِ والذمِ إلى سُوقِ الرذيلةِ السّوداء  فكانَ رئيسُ مجلسِ الإدارةِ تحسين خياط مرةً أخرى في مرمى قبائلِ الرجْمِ والاتهام  فيما عوملت الزميلة داليا أحمد كغريبةٍ في ديارِنا وهي اللبنانيةُ بينَنا في الوطنِ والهُوية. هي حربُ الكراهيةِ المَسمومةُ بألفِ موقِفٍ ورأيٍ وتحريض  والمُستهدِفةُ زميلةً تقرأُ وتحرّرُ وتقدّمُ برامجَ منذ عِشرينَ عاماً وأصبحت رمزاً لشاشةِ الجديدبسُمرةِ نِيْلِها المُتدفقةِ عُروبةً أصيلة . 

السابق
كورونا يغزو لبنان..كم بلغ عدد الاصابات والوفيات اليوم؟
التالي
ورشة عمل انتخابية لـ «اتحاد ساحات الثورة».. و«غربلة» لأسماء المرشحين!