«تجاوب خجول» مع «يوم الغضب»..وتململ شيعي من الجنوب إلى البقاع!

قطع طريق الدورة
التململ الشيعي من الوضع المعيشي والاقتصادي والمالي، جعل من دعوة الاتحاد العمالي واتحادات النقل البري والعمومي مجرد محطة، لم يأبه لها الجنوبيون والبقاعيون، حيث لا كلمة تعلو على صرخة الجوع والفقر والذي بات حالة شائعة. (بالتعاون بين "جنوبية" "تيروس" "مناشير").

وقال مصدر متابع لموقع “تيروس”: أنَّ يوم الغضب الجنوبي مرَّ مرور الكرام و كأنَّ الجنوبيِّن بألف خير، فقد قطعت بعد المفارق و الطرق عند مداخل البلدات بشكل صوري، فقط لأخذ صورة، كما ظهر عند مفرق قانا و مفرق العباسية و مفرق الزرارية و دوار كفررمان، و لكن في صيدا اتخذ المشهد أكثر جدية، و هذا ليس تلبية للدعوة و إنما لأنَّ الصيداويين لم يستكينوا منذ 17 تشرين”.

البقاع

وبناء لدعوة اتحاد النقل رغم أن سائقو السيارات العمومية والميني باص قطعوا الطريق الدولي عند ضهر البيدر بالشاحنات، وتسببوا بزحمة خانقة الا أن ذلك لم يسجل أن البقاع بقي مفصولاً عن العاصمة، لتعود الحركة بعد الظهر في المناطق البقاعية الداخلية، وسجل في  البقاع الشمالي في منطقة دورس عند مدخل مدينة بعلبك الجنوبي احتجاجا على عدم تلبية مطالبهم من قبل الحكومة ووزير الداخلية فيما يتعلق باللوحات المزورة والاعفاء من المعاينة الميكانيكية، وتخفيض سعر صفيحة البنزين الى مئة الف ليرة، والاعفاء من رسوم الميكانيك.

واستطاعوا أن يقطعوا الطرقات بالعوائق والسيارات العمومية، وتعطلت الدراسة في المدارس الرسمية والخاصة والجامعات، واقفلت المؤسسات الرسمية والمصارف أبوابها. وفي هذا الاطار أكد رئيس نقابة سائقي السيارات العمومية والميني باص محمد الفوعاني على الالتزام بالاضراب.

إقرأ أيضاً: «حزب الله» يتلطى بـ«أمل» جنوباً..ولعنة «الظلام البقاعي» تُلاحق باسيل!

وجدد المطالبة بحقوق التزم بها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، ولم تنفذ حتى الساعة.

أما السائقون الملتزمون بالاضراب هددوا بالتصعيد في حال عدم تنفيذ المطالب معّولين على مواقف الاجهزة الأمنية بجانبهم بحيث لم يعد باستطاعتنا تأمين سعر صفيحة مازوت او بنزين وكفانا مناكفات سياسية اوصلتنا الى ما نحن فيه.

كما تجمع منذ الصباح الباكر عدد من أصحاب حافلات النقل عند جسر العاصي في الهرمل، وعمدوا إلى قطع الطريق لبعض الوقت بالدواليب والحافلات ، فيما انتشرت في المكان وحدة من الجيش اللبناني. وبعد الظهر تم فتح كافة الطرقات وعادت الحركة الى طبيعتها.

السابق
بعد اعتقاله في ميامي.. «متحرش الحمرا» يغضب اللبنانيين مجددا
التالي
إشتباك بري-باسيل يُشعل الطرق وأسعار المحروقات..وحوار عون «شيك بلا رصيد»!