الفلتان الأمني يصيب مطار بيروت اطلاق نار على طائرتين.. والملاحة على كف عفريت!

مطار بيروت الدولي

على وقع الأزمات المتلاحقة التي يشهدها مطار رفيق الحريري الدولي متأثرا بالأوضاع الاقتصادية والمالية الراهنة، ان كان من خلال الفوضى وقلة التنظيم او لجهة انقطاع الكهرباء او لجهة ما كشفته معلومات صحفية خطيرة عن تعرض طائرتين مدنيتين لاطلاق نار، في ظل تكتم شديد اذ لم ينف ولم يؤكد رئيس المطار فادي الحسن وقوع هذه الحادثة، وهو ما لعله يفسر خشية المعنيين في المطار ان تصل الأخبار الى الخارج ما يهدد بتوقيف حركة الملاحة الجوية في بيروت وتعود الأوضاع الى ما كانت عليه ايام الحرب الأهلية.

اقرا ايضا: وجيه قانصو يكتب لـ«جنوبية»: حين يصبح العراف شخصية عمومية!

اذ كشفت مصادر شديدة الاطّلاع في المطار لموقع أساس” أنّ الأسبوع الفائت شهد حادثتين كارثيّتين تمثّلتا بإطلاق نار على طائرتين مدنيّتين خلال هبوطهما:

1- الأولى تعود لواحدة من الخطوط الجوية الخليجية، أصابت رصاصة طائشة أحد إطاراتها. وقد لاحظ القبطان خللاً في الإطارات، فأبلغ فرق الصيانة التي أصلحت العطل وتكتّمت على الأمر.

2- أمّا الحادثة الثانية فكانت مع طائرة تعود لإحدى الخطوط الجوية الأوروبية، أصابت رصاصة طائشة قمرة القيادة، فخضعت بدورها لأعمال الصيانة لمدة يومين ثمّ غادرت لبنان

3- وبعض المصادر تتحدّث عن طائرة ثالثة تعرّضت للأمر نفسه أيضاً، لكن من دون تفاصيل إضافية.

الحسن، وردّاً على هذه المعلومات، قال لـ”أساس” إنّه لا يملك معلوماتٍ موثّقة حول حادثة إطلاق النار”، لكنّه لم ينفِ وقوعها.

يطرح تزامُن هاتين الحادثتين في أسبوع سؤالاً خطيراً: ماذا إن كانت تلك الأحداث مقصودة وليست نتيجة رصاص عشوائي، لا سيما وان المنطقة المحيطة بالمطار معروفة الهوية والانتماء.

لا يملك أحد الإجابة حتى اللحظة، لكن في كلتا الحالتين فالأمر ينذر بخطر شديد لا بدّ من تداركه سريعاً وبأيّ طريقة.

في هذ الاطار، كتب الصحافي جان عزيز عبر تويتر، “تقرير صحفي منشور اليوم على موقع @asasmedialb بقول انو في طيارتين، ويمكن ٣، أصيبوا برصاص من إطلاق نار، أثناء رحلاتن فوق #مطار_بيروت هيدا موضوع خطير جدا جدا ومطلوب من جماعة السلطة المعنية توضيحو بالكامل وفوراً وبشكل ما يترك أي التباس… إنو مش ناقصنا كوارث لا سمح الله”.

السابق
«المنار» تقمع المقاومين.. ابن عيتا الشعب «يعتذر» عن جوعه بعد «السحسوح الشهير»!
التالي
عام على غدرهم.. عائلة سليم تحيي الذكرى السنوية في 3 شباط: «زوروني في السنة مرة»!