بعدسة «جنوبية»: «حزب الله» يفتح النيران على السعودية و«صيصانها» بذكرى اعدام النمر.. ورسائل هجومية شرسة

احياء ذكرى نمر النمر في الضاحية حزب الله

تهور جديد وتصعيد علني ينتهجه “حزب الله” ضد المملكة العربية السعودية تحديداً بعد خطابه امينه العام الأخير الذي فتح من خلاله النيران السياسية على المملكة، متجاهلاً الدعوات اللبنانية والأوروبية بلجم الخطاب الهجومي ضد الخليج واعتماد سياسة الحياد في سبيل اخراج لبنان من ازماته المالية والمعيشية. وفي جديد التهور السياسي ضد المملكة، رعاية حزب الله للقاء المعارضة في الجزيرة العربية بمناسبة الذكرى السنوية لاعدام الشيخ السعودي نمر باقر النمر ، وذلك في الضاحية الجنوبية لبيروت اليوم الاربعاء.

وقال رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله سماحة السيد هاشم صفي الدين “الشهيد الشيخ النمر كان يطالب بالحد الأدنى من المساواة في بلد تتحكم فيه فئة معينة وتهمل باقي الشرائح”، مصعّداً: “اليوم من الواجب الشرعي والأخلاقي والوطني فضح هذا النظام لأن أبناء آل سعود يتدخلون في كل أوطان المنطقة”.

وتابع: “المطلوب أن ترتفع الأصوات وأن يُقال لآل سعود كفي هيمنة وتدخلًا وتدميرًا وأذيةً لشعوب وأوطان هذه المنطقة”، لافتاً إلى أن 23 ألف شهيد يمني من غير العسكريين إضافة لمليون جريح وإذا تكلمنا للدفاع عن هؤلاء المظلومين يقولون نتدخل في الشؤون السعودية.

وقال: “على السعودية وقف التنمر على الشعوب العربية والاسلامية وإن كانوا يملكون مال قارون لا يعني أن يتصرفوا كفرعون، سائلاً ماذا جنت السعودية وشعبنا والامة والقضية الفلسطينية من الأموال التي دفعتها للولايات المتحدة”؟

اضاف: “نقول لمن تعالت أصواتهم في الآونة الأخيرة أنَّ على السعودية وقف الهيمنة على اللبنانيين، ووقف التدخل وفرض الآراء والتهديد فهذا تدخلٌ سافر ولا علاقة لها بتصنيف اللبنانيين، وإن كنتم تتعاطون مع دول وجهات وأحزاب في لبنان والمنطقة والعالم بمنطق سلب الكرامة لأجل المال فإننا هنا في لبنان أهل كرامة وأخضعنا أسيادكم”.

وتابع السيد صفي الدين إننا نقول للولايات المتحدة والسعودية ولـ”صيصانهم” في لبنان أنكم لم تعرفوا قوة هذه المقاومة فهي قادرة على إنجاز وطن سيِّد حر مستقل دون أي ارتهانٍ للخارج وهذا هو عنوان المرحلة، مؤكداً أننا “في حزب الله يهمنا أن يعرف العالم أنَّ الذي يستهدفنا بكلمة يجب أن يسمع الجواب أيًا كان ولن نسمح بتسميتنا بـ”الإرهاب” ونسكت فهذا عداونٌ علينا”.

وختم: “نقف إلى جانب المعارضة في الجزيرة العربية وندعمهم ونتمنى لهم عيشًا كريمًا لأنهم يستحقون ذلك، ونقول كلمتنا دفاعًا عن كل المستضعفين في الجزيرة العربية واليمن وفنزويلا وخبزنا اليومي الدفاع عن القضية الفلسطينية”.

السابق
قوت الفقير الى الواجهة مُجدداً.. اليكم التسعيرة الجديدة لربطة الخبز!
التالي
«ولعت».. السفير السعودي يردّ على هجوم «حزب الله»: خطاب فتنوي يقفز فوق هوية لبنان!