«الثنائي» يقهر الجنوبيين والبقاعيين..وإحتجاجات «خجولة» مقابل جنون الدولار!

احتجاجات سعر صرف الدولار
رغم كل وصلت اليها حال الجنوب والبقاع واللبنانيين، الا ان التحركات الاحتجاجية على سلطة الاذلال والافقار بقيت خجولة بقاعاً وجنوباً، وسط خشية من بطش "الثنائي" وترهيبه وترغيبه واستعماله اساليبه المعهودة قبل الانتخابات، واستغلال الحاجة الى المال والخدمات الملحة لبعض العائلات، التي ليس لها معين او معيل.(بالتعاون بين "جنوبية" "تيروس" "مناشير").

ويعيش الجنوبيون أزمة إقفال المدارس و الخلاف بين وزير التربية من جهة، و وزير الصحة من جهة ثانية، بسبب خطورة التجمعات خوفاً من انتشار فيروس كورونا.

و نظراً لارتفاع سعر البنزين و الغلاء، رفض الأساتذة في التعليم الرسمي الذهاب إلى المدارس و أقفلوها في وجه التلاميذ.

وفي حين فتحت امس مدرسة كفررمان الرسمية ابوابها المغلقة أمام التلاميذ، لتستقبل رئيس مجلس الجنوب السابق قبلان قبلان  الذي رعى احتفال افتتاح طابق جديد في المدرسة و تكريم تلاميذ ناجحين.

و هذا استدعى نفور الأهالي حيث قال أحد أولياء الأمور لموقع تيروس: ” يبدو انَّ البنزين توفر لدى الأساتذة و الإدارة و جاؤوا إلى المدرسة لاستقبال مرشح حركة أمل، كما لم يعد لديهم هلع من انتشار الكورونا، كيف يريدون بناء وطن و هم يقفلوا أبواب المدارس لطلبة العلم و يفتحوها لطلبة السلطة “. 

تظاهرات صيداوية

ولم تشهد النبطية، مرجعيون، بنت جبيل و صور اية احتجاجات  بل نشط أهالي صيدا وانتفضوا امس نتيجة ارتفاع سعر الدولار.

وشهدت ساحة النجمة في صيدا تحركات احتجاجية من قبل السائقين العموميين و بعض الاهالي الَّذين عمدوا الى اغلاق الطرقات في المحلة احتجاحا على ما آلت اليه الاوضاع الاجتماعية والاقتصادية و الارتفاع الجنوني في سعر صرف الدولار واسعار المحروقات.

إقرأ أيضاً: مقاطعة «حزب الله» لجولة وزير الصحة جنوباً تتفاعل..والبقاع «خارج عن السيطرة» أمنياً!

وتمَّ أيضاً قطع الطريق مقابل مسجد الزعتري بالاطارات المشتعلة. و زاد الواقع المزري تعقيداً معيشياً في صيدا، البدء بإطفاء مولدات الإشتراكات بسبب ارتفاع سعر المازوت، و البداية كانت مع اشتراكات بوجي في منطقة البستان الكبير حيث أعلن صاحبها عن بيع المولدات و لوازمها و اعتذر من الأهالي.

البقاع

وبعد أن تجاوز سعر صرف الدولار في السوق السوداء ال٣٣ ألف ليرة، أطلق ناشطون ومواطنون دعوات عبر شبكات التواصل الأجتماعي للاحتجاج على فشل هذه السلطة في ردع هذا الارتفاع الجنوني، والذي معه طارت كافة الاسعار ووصلت الى حدود أمست هستيرية في ظل ثبات رواتب الموظفين والعمال في القطاعين العام والخاص.

وأقفلت العديد من المؤسسات التجارية والسوبرماركات ابوابها، والبعض الآخر امتنع عن البيع الا بحالة احتساب سعر الصرف ٣٥ الف ليرة، ومعه أيضاً ارتفعت أسعار الخضار والفاكهة، ومع ارتفاع اسعار المحروقات ارقاماً هولامية اقفلت افران البقاع أبوابها وامتنعت عن بيع ربطات الخبز.

وعلى أثر ذلك اقفل ناشطون محتجون  طريق ضهر البيدر الدولية عند مفرق جديتا العالي بالشاحنات، وادى الى زحمة سير تم تحويل خطها بالإتجاهين نحو بيروت ومن بيروت الى البقاع، الى داخل بلدة مكسة .

واقدم محتجون على قطع طريق زحلة – بعلبك على الطريق الدولي باتجاه واحد في منطقة طليا بالاطارات المشتعلة، احتجاجا على الوضع المعيشي وارتفاع سعر صرف الدولار.

السابق
هذا ما جاء في مقدمات النشرات المسائية ليوم الثلاثاء 11/1/2022
التالي
حلفاء حزب الله «بيت متصدع» بمنازل كثيرة..ومخطط إخضاع الشعب يستفحل!