خاص «جنوبية»: عصابات تعيث «ترهيباً» و«تشليحاً» تنطلق من مخيمات النازحين واللاجئين!

تتخوف مصادر امنية من زيادة الاعمال الجرمية بعد انفلات الوضع الاجتماعي، وتحديداً من مخيمات النازحين السوريين والفلسطينيين، في ظل تفاقم الازمة المعيشية واتساع رقعة الفقر  في كثير من المناطق والأحياء اللبنانية، وسط انسداد الافق ومحاولات البعض منهم الخروج من لبنان بأي ثمن، ومع تعثر مغادرة الاراضي اللبنانية لاسباب عدة، ما حول مجموعات منهم الى “شبه عصابات” بحسب وصف مصدر أمني ل “جنوبية”.

يعمدون الى تقصد ضرب سياراتهم من الخلف، وعند التوقف يشهرون السلاح بهدف التشليح

 وقال المصدر الأمني، ان “معظم النازحين السوريين واللاجئين الفلسطينيين بالمخيمات، يعتاشون على المساعدات والتقديمات التي تمدّهم بها الجهات الدولية والاممية وبعض الاقارب بالخارج، وتقلصت فرص عملهم، ما دفع بالبعض منهم إلى سلوك طريق الجريمة.  وأضاف”: ان  مجموعات منهم تستغل أوضاع المخيمات الأمنية والإقتصادية المتردية، و تتلطى خلف النازحين واللاجئين، وتنطلق منها لتنفيذ، عند ساعات الفجر الاولى، سلسلة من الأعمال الجرمية المخلة بالامن،  عبر اصطياد مواطنين عزل أثناء عودتهم من عملهم او سهرهم و يعملون على سرقتهم، والاخطر انهم يعمدون الى تقصد ضرب سياراتهم من الخلف، وعند التوقف يشهرون السلاح بهدف التشليح”. 

واشار المصدر عينه، الى ان “قسما منهم يتفقون مع عصابات في مناطق جردية لسرقة سيارات وبيعها بأسعار زهيدة الى متنفذين في سوريا”.

و قد بدأت بلديات بإتخاذ اجراءات ذاتية في المناطق والتتسيق الكامل مع القوى الامنية المختصة، وتكثيف التحريات والمتابعة والتبليغ عن شبهات.

وطُلب من الاهالي أخذ اقصى درجات الحيطة والحذر خصوصا في الليل، وفي الاماكن المعتمة، كما طلب من  البلديات اضاءة الشوارع الداخلية والفرعية قدر المستطاع.

السابق
مقاطعة «حزب الله» لجولة وزير الصحة جنوباً تتفاعل..والبقاع «خارج عن السيطرة» أمنياً!
التالي
دعوة فرنسية لانعقاد الحكومة اللبنانية.. وترحيب بدعوة عون للحوار