قفزت سندويش الدجاج الحجم الكبير إلى ٨٥ الف ليرة، في أحد مطاعم مدينة صور . وسجل سعر كيلو لحم البقر أكثر من مئتين وخمسين الف، وهذه الأسعار هي قبل صعود الدولار في عطلة نهاية الأسبوع، ما يعني “شهية” موسمية لعائلة مؤلفة من خمسة أفراد تحتاج خمسماية الف ليرة لبنانية، اذا ما أضيف إليها المياه والمشروبات الغازية.
والمضحك المبكي، ان قيمة هذه الوجبة غير المكتملة تلامس الحد الأدنى الرسمي للأجور.
سجل سعر كيلو لحم البقر أكثر من ٢٥٠ الف ليرة
وتتسارع وتيرة ارتفاع الأسعار بشكل هستيري في محال بيع المواد الغذائية والسوبر ماركت، بسقف يتجاوز ارتفاع سعر الدولار الأسود، بذريعة أن المواد المستوردة والمواد الأولية تسجل ارتفاعا من بلد المنشأ ما بين عشرة إلى عشرين بالمئة.
وصل سعر كيلو العدس إلى الـ ٥٠ ألف ليرة والحمص تخطى الـ٤٠
ولا يتوقف الأمر عند اللحوم والدجاج والسمك، الذي باتت لا تدخل بيوت الفقراء، من خارج منظومة الفريش دولار والدولار الاغترابي، بل يتعداها إلى الحبوب على انواعها، التي تسجل بدورها كسائر السلع المرتبطة عضويا بتسعيرة الدولار في السوق السوداء، فوصل سعر كيلو العدس الحب المخصصة للمجدرة وسواها، إلى خمسين ألف ليرة بينما تخطى الحمص عتبة الاربعين الف.
