عون يُطلق صفارة الإنتخابات «ورقياً»..و«الكورونا» يُسابق الإنهيار الإقتصادي!

الانتخابات النيابية اللبنانية
يوم آخر من تداعيات الخطاب السلبي لرئيس الجمهورية ميشال عون، مع استفزازه مكونين اساسيين: الشيعي والمتمثل بالسلاح والخليج واتهامه بتعطيل الحكومة ومجلس النواب. والثاني: المكون السني والذي ذكره عون بطرحه حول اللامركزية الادارية الموسعة والمالية، بطروحات الفدرلة والمؤتمر التأسيسي والتقسيم، والقفز فوق اتفاق الطائف.

وفي حين لا يبدو ان هناك افقاً لطاولة عون الحوارية، وقع الاخير،  مرسوم دعوة الهيئات الناخبة لانتخاب اعضاء مجلس النواب في 15 مايو للمقيمين وفي 12 مايو للموظفين المشاركين بالعملية الانتخابية، وفي 6 و8 مايو لغير المقيمين على الاراضي اللبنانية وسينشر المرسوم في الجريدة الرسمية.

وتقول مصادر سياسية متابعة لـ”جنوبية” ان توقيع عون بعد وزير الداخلية مرسوم دعوة الهيئات الناخبة هو عملياً ورسمياً انطلاق التحضيرات الانتخابية على الورق، ولكن يلزمها اجراءات عملانية تتمثل بإنشاء لجنة مراقبة الانتخابات واكمال التحضيرات اللوجستية، وكيفية تأمين تمويل بالدولار للمستلزمات الانتخابية من ورق وقرطاسية، وحتى التفكير في صيغة مالية جديدة لرؤساء الاقلام والموظفون وكيفية تأمين بدلات اتعابهم الخ.

توقيع عون بعد وزير الداخلية مرسوم دعوة الهيئات الناخبة هو عملياً ورسمياً انطلاق التحضيرات الانتخابية على الورق

وتشير المصادر الى ان الخوف يبقى على الانتخابات وتطييرها قائماً حتى الاسابيع الاخيرة، وخصوصاً من الفريق الذي يشعر انه الخاسر الاكبر وقد يكون جبران باسيل هو في رأس لائحة الخائفين انتخابياً!

“كورونا” يهزم الاقتصاد والطبابة!

صحيا، وفيما عداد اصابات متحوّر كورونا يسجّل قفزات كبيرة بحيث تجاوز عدد المصابين امس ثلاثة آلاف مصاب، عقد وزير الصحة العامة الدكتور فراس الابيض مؤتمرا صحافيا عند الثالثة والنصف بعد الظهر في السراي، اعلن خلاله عن المقررات الصادرة عن اجتماع لجنة متابعة الاجراءات الوقائية لفيروس كورونا. وافاد ان « وزارة الصحة سجلت اليوم 3150 إصابة جديدة بفيروس كورونا من أصل 26000 فحص بي سي آر. والغالبية العظمى من الإصابات هي من فئة ما دون الـ 50عاماً، ونسبة غير الملقّحين من الإصابات بلغت 65%.

وقال: إن نسبة التخالط التي نشهدها أدت إلى انتشار أوميكرون في لبنان، وهناك صرخة من القطاع الطبي تتمحور حول التشدد بتطبيق الإجراءات”، مضيفاً تم إثارة موضوع الاقفال العام في الاجتماع على الرغم من عدم اتخاذ قرار بهذا الخصوص.

الخوف يبقى على الانتخابات وتطييرها قائماً حتى الاسابيع الاخيرةوقد يكون جبران باسيل هو في رأس لائحة الخائفين انتخابياً!

 وتوجه أبيض للجميع بالقول: إنه يجب تبدية الهم الصحي، إذ أنه الهمّ الأساس وهناك دور مهم للمواطنين بالمحافظة على صحتهم الشخصية والتأكد من أن المرافق التي سيرتادونها تطبق التوصيات.

إقرأ أيضاً: «الثنائي» والبلديات يَتقاذفون «نَار» الفلتان الأمني جنوباً.. ونَقمة بقاعية على «حزب الله»!

من جهته، قال وزير الداخلية بسام مولوي: اعتبارا من هذه اللحظة ولغاية 9/1/2022، كل قطعات قوى الأمن ستكون مكلفة بالانتشار في الفنادق والصالات والمطاعم للتشدد في تطبيق الإجراءات الخاصة بمكافحة كورونا.

اضاف: عناصر القوى الأمنية ستتصل بكل إدارات الفنادق والصالات التي ستجري فيها احتفالات رأس السنة لإبلاغها بضرورة التقيّد بمضمون قرارنا تحت طائلة المسؤولية وإقفال الصالة وإخلائها من الروّاد. ولن نسمح بتجاوز عدد الروّاد نسبة 50% من القدرة الاستيعابية.

السابق
«الثنائي» والبلديات يَتقاذفون «نَار» الفلتان الأمني جنوباً.. ونَقمة بقاعية على «حزب الله»!
التالي
عناوين وأسرار الصّحف الصادرة اليوم الخميس 30-12-2021