لبست الشوارع حلًة “كوتيون” رأس السنة بألوانها وأشكالها، وانتشرت على أرصفة العاصمة، حيث ملاذ المحتفلين على ” قدّ الحال” لاستقبال منتصف ليل العام الجديد، بأكسسوارات وزينة مبهجة، للتعبير عن تفاؤلهم بالمقبل من الأيام، علّها تُخفّف عنهم قساوة الأوضاع.
وعلى الرغم من تواضع أسعارها، إلا أن “الكوتيون” دخلت في بورصة الدولار، فارتفع سعرها متراوحاً بين 30 أو 180 ألف، بعد أن كانت ما بين 10 و50 ألف، والزبائن يشترونها من “بسطات الطرق” لسهرات البيوت بسعر “مقبول” بدلاً من اللجوء الى المحال الكبيرة حيث الأسعار “نار” ، كونهم لم يتمكنوا من السهر في المطاعم.
يجني بائع “الكوتيون” في موسمه المحدود أرباحاً مقبولة، ويرد الإقبال على شراء الكوتيون لأن الناس “الله يعينها، قرفت وبدها تعيد، فالحياة مستمرة والعالم بدها تعيش، والله يبسطها”.