يثير صمت “حزب الله” حيال الإنفجار الضخم الذي وقع ظهر اليوم الثلاثاء، في موقع تابع له في خراج بلدتَي النبي شيث وجنتا، تساؤلات لدى المراقبين وأهل المنطقة.
وفي الوقت الذي حاول الحزب الترويج، عبر بعض وسائل الإعلام، أن دوي الإنفجار سببه تفجير صاروخ من مخلفات الاجتياح الإسرائيلي في العام 1982، أشارت مصادر بقاعية لـ”جنوبية” الى أن “الإنفجار نجم عن قصف إسرائيل لمعسكر تابع للحزب في المنطقة الواقعة عند الحدود اللبنانية ـــ السورية، في ظل تكتم شديد على الأضرار والخسائر”.
مصادر بقاعية لـ”جنوبية” : الإنفجار نجم عن قصف إسرائيل لمعسكر تابع للحزب في المنطقة الواقعة عند الحدود اللبنانية ـــ السورية
ورأى مراقبون أن “عدم تعليق أو توضيح “حزب الله” لسبب الإنفجار في أحد مواقعه، والذي تردد دويه في أرجاء البقاع، وأثار حالة من الهلع والخوف في صفوف أبناء المنطقة، ينفي المعلومات المتداولة حول أن سبب الانفجار يعود لتفجير الحزب ذخائر من مخلفات الحرب.
إقرأ أيضاً: «ثالوث» عون..«باسيل والحزب والسلاح»!
ويؤكد صمت الحزب ايضاً، حالة الإرباك التي تعيشها القيادة، بعد الضربات الاسرائيلية المتتالية، لمواقع محور الممانعة في سوريا وعلى الحدود اللبنانية السورية، خاصة أن الانفجار أتى بعد تحذيرات وتهديدات إسرائيلية متتالية، وبعد ساعات على استهداف إسرائيلي ثان، لحاويات مرفأ اللاذقية خلال أقل من شهر، دون أي رد يذكر من قبل المحور.
