بعد اطلاق سراح اللبناني قاسم تاج الدين العام الفائت، والمتهم بالتعامل وتمويل تنظيمات تصنفها الولايات المتحدة على انها ارهابية كحزب الله، عادت التهم لتطل برأسها مجدداً ملتصقةً بتاج الدين ومنها الاتجار بالمخدرات والسلاح وتبييض الأموال لحد وصفه بـ”وزير مالية حزب الله”.
ليخرج تاج الدين عن صمته اليوم الخميس ويُعلن في بيان، انه “يتعرض مؤخرا لحملة تشويه سمعة من خلال زج اسمه في صفقات مشبوهة وغير قانونية لا تمت الى الحقيقة بصلة. وقد نقلت بعض الصحف والمواقع الالكترونية ووسائل الاعلام تقارير صادرة عن وسائل اعلام أجنبية وأخرى تابعة للعدو الاسرائيلي، اتهمتني بالاتجار بالمخدرات والسلاح وتبييض الأموال إضافة الى وصفي ب “وزير مالية حزب الله”.
واوضح انه “تم الافراج عني بقرار قضائي صادر عن محكمة واشنطن بتاريخ 05/06/2020 في القضية المنظورة أمامها، والتي تتعلق بتعامله التجاري مع شركات أميركية محظور التعامل معها، وليس ضمن صفقة تبادل كما يدعي البعض”، لافتا الى ان “كل ما نسب ولا يزال ينسب الي من تهم تبييض أموال لصالح “حزب الله” والاتجار بالمخدرات والسلاح لا يمت الى الحقيقة بصلة، كما أن القضاء الاميركي وعلى أثر تحقيقاته لم يثبت ضلوعه بأي من تلك الأعمال المنسوبة اليه”، مهيباً بـ”وسائل الاعلام توخي الدقة والحذر وعدم نشر الأخبار المتعلقة به قبل التأكد من صحتها واستقاء المعلومات من مصدرها الوحيد اي هو شخصيا”.
واكد انه “يحتفظ بكافة حقوقه القانونية بملاحقة المسؤولين عن تشويه سمعته ونشر أخبار كاذبة وغير صحيحة”.
