«غضب» معيشي وسياسي جنوبي على «حزب الله»..وجنون الدولار يضرب بقاعاً!

بيئة "حزب الله"
الخطابات الرنانة والانتخابية لـ"الثنائي" و"حزب الله" جنوباً، باتت "ممجوجة" مع توسع حركة الاعتراض الجنوبية معيشياً وسياسياً على "حزب الله": وخصوصاً مع وصول الاسعار في المحروقات والدواء والغذاء الى مستويات غير مسبوقة، وفي ظل انعدام اية تقديمات لا اجتماعية ولا مالية ولا غذائية. (بالتعاون بين "جنوبية" "تيروس" "مناشير").

وترجم هذا الغضب برفض ذريعة الحصار وتحميل رياض سلامة واميركا مسؤولية الانهيار وسط سؤال كبير: ماذا فعلتم لوقف الانهيار وكلكم شركاء لرياض سلامة وللسلطة. اما بقاعاً فإنعكس سعر صرف الدولار جنوناً في الاسعار لتصل الى مستويات قياسية وغير مسبوقة.

حجج “حزب الله” مرفوضة جنوباً!

جنوباً وفي اللقاء الإنتخابي الذي نظمته جمعية الإمام الصادق و بالتعاون مع بلدية خربة سلم،قال عضو المجلس المركزي في حزب الله  الشيخ حسن بغدادي، أنّ المرحلة العصيبة التي نعيشها في هذه الأيام بما كسبت أيدينا حيث سرنا خلف مسؤولين ليس لهم حساً إنسانياً، ولا أدنى تفكير بمصلحة الناس، هؤلاء باعوا أنفسهم للشيطان، وأضحوا أدوات رخيصة عند سيّدهم الأمريكي، يبحثون عن رضاه وينفذون ما يُطلب منهم وما لا يُطلب بحذافيره من باب الاحتياط.

إقرأ أيضاً: الحسابات المناطقية تُربك «الثنائي» جنوباً..والنقمة على «حزب الله» تَكبُر بقاعاً!

و بعد هذا الخطاب، و بحسب مصدر موثوق لموقع “تيروس”، قال رجل مُسِنّ من منطقة بنت جبيل: ” شو بدَّا تسرق أميركا؟ أميركا طلَّعت الدولار؟ طيِّب إذا أميركا طلَّعت الدولار، يعني خَدَمتكُن!!! صار راتب المجاهد قَد راتب رئيس الجمهورية و أكثر!!! و راتب السيِّد  1300 دولار، أكتر من معاش حاكم مصرف لبنان الفاسد!!! طول عمرها حركات المقاومة بتموت لتْعَيِّش شعوبها، عناصر الحزب، عايشين و داعسين عا الكلّ!!! الله يرحمنا برحمتو و يرحم السيد موسى و الشيخ شمس الدين”.

البقاع

ومع الارتفاع السريع والصاروخي لسعر دولار السوق السوداء ووصوله الى حدود ال ٣٠ الف ليرة، ومعه سجلت أسعار المحروقات إرتفاعا جديدا غير مسبوق مرتبط ارتباطاً وثيقاً بسعر صرف الدولار في السوق السوداء وبما قد يكون عليه في الأيام المقبلة.

أمام هذا الجنون والغلاء شهدت الطرقات البقاعية شبه توقف لحركة السير، كما شهدت اقفال غالبية المحلات تهرباً من البيع في وقت عدم استقرار  سعر الصرف. فيما بعض المحلات والسوبرماركات اعتمدت التسعير على الدولار وفقاً لسعر ٣٢ الف للدولار الواحد.

وامام هذا الارتفاع الجنوني لأسعار المواد الغذائية والخضار والمحروقات، اطلقت دعوات تدعو للنزول الى الشارع والاعتصام احتجاجاً على تردي الاوضاع المعيشية.

السابق
طعن بنتائج انتخابات نقابة المحررين: لإبطالها والتحقيق بالخروقات
التالي
الادعاء على دكتور اكاديمي بسبب دعوته الى الاضراب!