تتجدد النيران السياسية بين حركة امل والتيار الوطني الحر وسط تراشق للتهم والادانات، اذ شنّ المعاون السياسي لرئيس مجلس النواب نبيه بري, النائب علي حسن خليل هجومًا عنيفًا على التيار الوطني الحرّ ورئيسه النائب جبران باسيل اليوم الاربعاء، داعياً إلى “التوقف عن ممارسة سياسة التعمية على الحق والحقيقة التي يتبعها التيار وباسيل فيما يتعلق بالمصرف المركزي”.
اقرأ أيضاً: مواقف «نارية» لبري: مستعد للصعود مشياً الى بعبدا ولبنان محاصر عربياً!
وتابع: “لسنا الجهة المعنية بالموضوع النقدي وليتحمل المسؤولية من بادر يوماً ما من خارج جدول أعمال مجلس الوزراء الى التمديد لحاكم مصرف لبنان”، متسائلاً: “لماذا لا تبادر مفوضة الحكومة لدى المركزي السيدة كريستال واكيم، التي قتل حاله باسيل وتياره لتعيينها، إلى إيقاف أي قرار لحاكم المصرف المركزي”؟
ورأى ان “ما جرى بملف الكهرباء على مدى الحكومات المتعاقبة التي تولى فيها التيار الوطني الحر حقيبة الطاقة هو فضيحة تستوجب محاسبة كل وزراء التيار منذ ما قبل إقرار خطة الكهرباء ومع إقرار هذه الخطة حتى اليوم”.
في سياق اخر، قال خليل خلال لقاء مفتوح مع عددٍ كبير من الناشطين: “لو رجعنا فقط إلى الجلسة التي حضرها وكيلي القانوني والتي على إثرها تم إصدار مذكرة التوقيف بحقي، لتبين لأي مبتدئ في القضاء او القانون أن هناك تسع مخالفات جوهرية من قبل المحقق العدلي تستوجب ليس فقط رده بل محاكمته وإحالته إلى التفتيش القضائي”.
