على الرغم من ان رئيس مجلس النواب نبيه بري لا يزال حيا يرزق، ولا تزال كلّ المؤشرات تؤكد أنّه سيكون مرشحاً للإنتخابات المقبلة وبالتالي سيكون رئيساً لمجلس النواب لسنوات أربع إضافية. أعيد الجدال اليوم حول من سيكون خليفة بري لرئاسة المجلس.
اقرا ايضاً: بعد أزمة الـ100 دولار «القديمة».. توضيح من جمعية المصارف
اذ كشف مصدر أنّ الامين القطري لحزب البعث العربي الإشتراكي في لبنان علي حجازي أكد، خلال اجتماعٍ ترأسه في بلدة العين البقاعيّة أنّه سيخلف رئيس مجلس النواب نبيه بري.
ونقل المصدر الذي كان حاضراً في الاجتماع أنّ حجازي قال أمام الجميع إنّ هناك إتفاقاً سوريّاً – إيرانيّاً يقضي بأن يكون رئيساً لمجلس النواب اللبناني، وذلك بعد إنتهاء الولاية السابعة للرئيس نبيّه بري.
ويأتي ذلك، وفق حجازي، ترجمةً لعودة الموقع الاستراتيجي للجمهورية العربية السورية واستعادتها للدورها الريادي.
وبعد الجدل، اشار حجازي إلى أنّ “هناك من يسعى ومنذ اليوم الأول لإستلامي مهامي الحزبية لنشر شائعات ونسب أحاديث لشخصي كان أخرها اليوم فبركة خبر لا أساس له من الصحة يتعلق برئاسة المجلس النيابي”.
وأكدّ حجازي في تغريدة عبر حسابه على “تويتر” أنّه سيكون له إجراءات قانونية بحق من فبرك الخبر الذي “لا يمكن لعاقل أن يصدقه”، بحسب تعبيره.
الى ذلك علم موقع mtv أنّ اتصالاً جرى بين رئيس مجلس النواب نبيه بري والأمين القطري لـ”حزب البعث العربي الاشتراكي” في لبنان علي حجازي، أكّد خلاله الطرفان على عمق العلاقة. كما تم التطرق الى الشائعات التي رافقت تولّي حجازي رئاسة الحزب وآخرها ما نُسب إليه زيفاً: “أنا خليفة برّي”. وخلال الاتصال علّق الرئيس برّي على الشائعة ممازحاً: “إذا إنت أنا قبلان”.
وأشارت مصادر الـmtv إلى أن حجازي سيزور قريباً عين التينة.
