حكم سابع يبرّىء نعيم عباس المتهم بتفجيرات الضاحية.. «بايع القاعدة لا فتح الاسلام»!

القضاء اللبناني

على حاله الفلسطيني نعيم عباس، “مهندس” تفجيرات الضاحية، من حضور الذهن والوهن، في مثوله اليوم امام المحكمة العسكرية برئاسة العميد الركن منير شحادة، لمحاكمته في سبع ملفات تتصل بالارهاب من خلال تفجير سيارات مفخخة وتفجيرها، ونقل انتحاريين لتنفيذ عمليات انتحارية.. فيما تتم ملاحقته في اربع ملفات اخرى، امام المجلس العدلي في التفجيرات التي شهدتها الضاحية الجنوبية في العامين 2014 و2015، والتي لا تزال عالقة امام المحققين العدليين فيها.

اقرا ايضاً: بعدسة «جنوبية»: إثنين الغضب يقطع طرقات في مختلف المناطق اللبنانية.. والجيش يتحرك


عباس الموقوف منذ شباط العام 2014 وصاحب الاعتراف “الشهير ” بانه”إرهابي وأفتخر”، عاد الى سجنه في الريحانية وفي “جعبته” حكم جديد، “نال” بموجبه البراءة من جرم انتمائه الى تنظيم فتح الاسلام والمشاركة في اعماله الارهابية في مخيم نهر البارد العام 2007 .
“إعترض” عباس خلال الجلسة على اتهامه بالانتماء الى تنظيم فتح الاسلام، ف”أنا بايعت تنظيم القاعدة منذ العام 2005 وفتح الاسلام رفض مبايعة التنظيم، فكيف اكون معه ، كلا انا لا انتمي الى فتح الاسلام”.
وعندما سئل عباس عن طلبه الاخير قال لرئيس”العسكرية”:بدي اقعد معك ولو عشر دقايق”، وكان لعباس ما اراد، وهو كان في كل مرة “يشكو” من الابقاء على توقيفه في سجن الريحانية، طالبا نقله الى سجن روميه “مثلي مثل كل الارهابيين”.
في هذا الملف، وبعد ان طلب ممثل النيابة العامة القاضي كلود غانم تطبيق مواد الاتهام بحق عباس، ترافعت وكيلته المحامية زينة المصري، التي طلبت ابطال التعقبات عن موكلها لسبق الملاحقة والحكم.
وفي الملفات الستة الاخرى التي ارجأتها المحكمة اليوم بحق عباس الى 15 شباط المقبل بعد ان استمهلت وكيلته لتقديم طلبات وللمرافعة، استمعت المحكمة في احداها الى شاهدين حوكما سابقا، واللذين أنكرا اعترافاتهما الاولية حول ما ادلى به عباس امامهما بعد “حرب تموز” بانه سيستهدف قوات اليونيفل كونها حارسة للحدود، واكدا انهما لا يعرفان عباس سوى انه من حركة الجهاد الاسلامي. وفي هذا الملف يلاحق عباس بتهمة تفجيره سيارة مفخخة في 24 حزيران من العام 2007 استهدفت كتيبة اسبانية من قوات الطوارىء الدولية ما ادى الى مقتل وجرح عدد من افرادها.
يذكر ان المحكمة سبق ان حكمت على عباس في ست ملفات قضى ثلاثة منها بالسجن المؤبد ، ورابع بالسجن 15 عاما، وخامس بإبطال التعقبات لسبق الملاحقة، فيما جاء حكم “يتيم” بتبرئته من تهمة مشاركته في”احداث عبرا”.ويكون عباس بذلك صاحب الرقم القياسي في عدد الملفات الارهابية الملاحق بها والتي وصلت الى 17 ملفا.

السابق
9 حالات وفاة جديدة بكورونا.. ماذا عن الاصابات؟
التالي
كم الأفواه انطلق.. «حزب الله» يتحرّك قضائيا: الإنفجار الأكبر آت!