انتخابات «نقابة المحررين».. معركة «كسر عضم» بين الحزبيين والمستقلين!

تكر سبحة الإنتخابات النقابية التي تتوالى فصولها تباعاً، لترسم مشهدية مصغّرة عما ستكون عليه الإنتخابات النيابية، في خضّم أزمات تعصف بالوطن، وتعويل على ما ستفرزه لمساعدته على النهوض من كبوته.

آخر هذه المعارك ستشهدها نقابة محرري الصحافة اللبنانية، التي ستكون على موعد بعد ساعات مع معركة “كسر عضم”، بين لائحة حزبية سياسية مكتملة و لائحتين من المستقلين غير مكتملتين، فيما اختار آخرون خوضها منفردين.

٢٨ مرشحاً استخدموا أدواتهم المتاحة، إن عبر مؤتمرات صحافية أو وسائل التواصل الإجتماعي وحتى باستخدام “مونة الزمالة” أو “نفوذ العلاقات والخدمات” ، للترويج لبرامجهم الإنتخابية، التي جمعها جمل لواء الإعلاميين في الدفاع عن حقوقهم والنهوض بأوضاعهم عبر “نفضة” لعمل النقابة، فيما لم تسلم النقابة الحالية بأعضاء لائحتها من سهام المستقلين، الذين دعوا المنتسبين إلى المشاركة بالتصويت، ليكون الإستحقاق محطة محاسبة عن التقصير وانطلاقة نحو التغيير عبر صناديق الإقتراع.

فرض المعركة الديموقراطية بوجه لائحة التزكية هو بمثابة انتصار يؤشر إلى حدوث خرق بالتأكيد

وفيما لم تتبلور صورة واضحة تُرجح كفة ميزان فوز أي فريق، جزم مواكبون لـ”جنوبية” بأن “فرض المعركة الديموقراطية بوجه لائحة التزكية، هو بمثابة انتصار يؤشر إلى حدوث خرق بالتأكيد، مع عدم استبعاد حصول مفاجآت من الوزن الثقيل، بعدما لم تتحقق الوعود ،ولم تُترجم العهود السابقة لإنصاف المحررين المنضوين في العمل الإعلامي”.

ووفق آخر الوقائع عشية الإنتخابات، أعلن الصحافي مارك جهاد بخعازي المرشح لعضوية مجلس النقابة، سحب ترشيحه لمصلحة لائحة “الوحدة النقابية”، فيما يواصل حبيب الشلوق، قاسم متيرك، ريميال نعمة خوض المنافسة منفردين، وكذلك اليسار قبيسي(عن تجمع نقابة الصحافة البديلة).

أما اللوائح فتتوزع على الشكل التالي: لائحة “صحافيون لنقابة حرّة” وتضم: ريما خداج، خليل فليحان، داود رمّال، مارلين خليفة، محمد الضيقة، جاندارك ابي ياغي وصفاء قره محمد”.

أما اللائحة الثانية فهي “لائحة الصحافيين المستقلين” وتتألف من أنطوني العبد جعجع ونهاد طوباليان ويقظان التقي ومي عبود أبي عقل.

فيما اللائحة الثالثة مكتملة وهي “لائحة الوحدة النقابية” التي يرأسها نقيب المحررين جوزف القصيفي وتضم : القصيفي،صلاح تقي الدين، نافذ قواص، جورج شاهين،علي يوسف، واصف عواضة، سكارليت حداد،يمنى شكر غريب، وليد عبود،هنادي السمرة، جورج بكاسيني،غسان ريفي.

السابق
المقعد الشيعي في البقاع الغربي يثير تساؤلات داخل «أمل».. لماذا قبلان قبلان؟!
التالي
هجوم عالي السقف من «المستقبل» على ريفي: لَجَأَ لمحور الغدر!