كسر الانتخابات المعلبة في نقابة المحررين بلائحة ثانية.. «الصحافيون المستقلون»: حان وقت التغيير!

لائحة الصحافيين المستقلين

على بعد ايام من انتخابات نقابة المحررين والتي تجري الاربعاء المقبل في الاتحاد العمالي العام، اعلن اليوم ايضاً لائحة ثانية ومستقلة وغير حزبية تضم صحافيين لهم تجربة اعلامية وخبرة طويلة. وبذلك تكون لائحة السلطة والاحزاب والمرجعيات الدينية والتي يرأسها النقيب الحال جوزيف القصيفي امام تحد كبير ولن تكون “مهمتها” سهلة الاربعاء!

“لائحة الصحافيين المستقلين”

وتعقد لائحة “صحافيون لنقابة حرة” مؤتمراً صحافياً بعد غد الاثنين 11 ظهراً في نادي الصحافة، وهي تضم كل من: ريما خداج، خليل فليحان، داود رمال، مارلين خليفة، صفاء قره محمد، محمد الضيقة، جاندارك ابي ياغي.

واليوم أعلنت “لائحة الصحافيين المستقلين”، في مؤتمر صحافي عقدته في نادي الصحافة، خوض انتخابات مجلس نقابة محرري الصحافة اللبنانية، الأربعاء المقبل في الأول من كانون الأول الحالي، وتتألف من أنطوني العبد جعجع ونهاد طوباليان ويقظان التقي ومي عبود أبي عقل.
 
وقال جعجع في بيان الترشح: “لأن الكلمة الحرة هي الأساس، ومن أجل أن تكون لهذه الكلمة كلمة، نحن في هذه المواجهة، لا سعيا الى منصب أو لقب أو موقع، في زمن حولته المجاملات والولاءات الى زمن يفيض بالأزلام والأتباع، بل الى نقابة تعيد الى الصحافي هيبته، والى الصحافة سلطة كانت ترعب عندما تزأر، وترضي عندما تهدأ، نقابة لا تشبه مجالس السمر، نقرأ فيها ما تيسر، ونتلهى بأخبار هذا وذاك، ونعود مريضا او نعزي مفجوعا، أو نسترضي حاكما أو وزيرا أو ضابطا أو حزبا أو تيارا”.

إقرأ أيضاً: رحيل سماح إدريس..المثقف الذي رفض اعتبار الكتب مقبرة!

وأضاف: “إنه زمن التغيير، وآن أوانه في نقابة محرري الصحافة اللبنانية. إنه التغيير الذي تسعى اليه مجموعة صحافيين مستقلين، بعيدا من أي انتماء سياسي او حزبي او طائفي، لتضع لبنة الحداثة المنشودة منذ زمن. ندرك اننا ندخل الى نقابة مهترئة منخورة بالمحسوبيات والحسابات، يمسك بها فريق يعتقد انه هيكلية لا تتغير، وفوق القانون، وخارج المحاسبة. لا نحتاج الى نقابة تشبه المنظومة التي تحكم لبنان منذ عقود على أساس المحاصصات على اشكالها، بل الى نقابة كل عضو فيها هو مرآة الوطن والمواطن، وهو الملاذ الذي يلجأ اليه من لا صوت له في زمن بات فيه صوت الناس نشازا أو شواذا”.
 

السابق
الدولار يُحلق والحكومة غائبة ومغيبة..وإلاحتجاجات باهتة في الشارع!
التالي
«لا أستطيع بمفردي المواجهة».. جنبلاط يفتح النار على المحور السوري – الايراني: ماذا قال؟