«حزب الله» يُمنّن الجنوبيين بـ «حصصه الإنتخابية»..وفواتير المولد «تُكهرب» جيوب البقاعيين!

"حزب الله" يوزع حصص ليلاً!
بعد المازوت الايراني والتي استعمله "حزب الله" لرشوة البيئة السنية والشيعية والدرزية ولاستقطاب الجنوبيين والبقاعيين، جاء دور الحصص الغذائية والتي استحضرها "الحزب" لتكون رشوة انتخابية جديدة.(بالتعاون بين "جنوبية" "تيروس" "مناشير").

ويستفيد “حزب الله” من وقوع الناس في ضائقة اقتصادية ومعيشية ومالية غير مسبوقة، واستمرار ارتفاع اسعار المحروقات من بنزين ومازوت، وتفلت سعر صرف الدولار وهو ما ينعكس على الاسعار وعدم قدرة الناس على تأمين القوت اليومي، وهذا العجز يجعل من المواطنين “لقمة سائغة” للخضوع للابتزاز من قبل “حزب الله”.

والبقاع ليس اهون حالاً من الجنوب، حيث تضرب اسعار الكيلواط “ارقاماً قياسياً”، وصلت الى 7 و8 و9 الاف ليرة، وهو ما رفع صرخة البقاعيين من هول ما يجري، وفي ظل غياب كامل للدولة وهيئاتها الرقابية.

“حزب الله” والحصص!

جنوباً، بدأ “حزب الله” يلمس عدم قدرته على استقطاب الناس و إرضائهم، لذا لجأ  امس لنشر عدد من الهبات التي قدمها للفقراء في مناطق عدة من الجنوب وفي رسالة فهمها ناشطون جنوبيون انها رشوة انتخابية واضحة.

ويرى الناشطون ان نشر “حزب الله” على مواقع التواصل لائحة بتقديماته العينية و المادية، يهدف الى تمنين الجنوبيين وخصوصاً انه سمى المناطق وهي: أحياء تعمير عين الحلوة والفيلات ومخيمي عين الحلوة و المية ومية و الفوار  وصيدا القديمة وعددًا من أحياء المدينة في بلدات عبرا، الغازية، حارة صيدا ، كفرحتى ، عنقون ، قناريت ، اركي ، عزة ، رومين ، حومين التحتا، زيتا، زغدرايا، وبنعفول ، عرب طبايا ، القنيطرة.

إقرأ أيضاً: كباش إنتخابي بين بلديات «الثنائي» وأصحاب المولدات..وفضائح المازوت الإيراني تتكشف!

وتضمنت التقديمات: ادوية، حصص تموينية، حصص غدائية، حلوى، ألبسة، حصص محروقات.

البقاع

ولم تنجح المساعي مع اصحاب المولدات للوصول، الى تسعيرة ترضيهم وتمكن المواطن من الدفع مع حاجته للكهرباء بظل غياب كل شيء.

وسجل في قرى البقاع الغربي وراشيا وبعلبك والهرمل والبقاع الاوسط تحذير اصحاب المولدات للاهالي بقطع الكهرباء وتوقيف تشغيل المولدات، ما لم يتم اعتماد التسعيرة الجديدة عند البعض ب ١٠ وتسعة الاف ليرة للكيلواط ما دفع العديد من المواطنين لأن يقطع الاشتراك لعدم قدرته على دفع الفاتورة في وقت لا تزال رواتب الموظفين والعمال على حالها وعودة بعضهم لاعتماد الطرق البدائية في الانارة عبر الشمعة والسراج.

وذهب آخرون لاعتماد نموذج الطاقة الشمسية المصغرة لتكفي الانارة فقط والاستغناء عن تشغيل البرادات بعدما فرغها الغلاء الفاحش من اللحوم والمؤن المفرزة.

السابق
الأزمة مستمرة..حث أميركي وروسي وفرنسي على الحوار بين لبنان والسعودية!
التالي
«هبّة تصعيدية» بين السراي وحارة حريك..و24 ساعة لنهاية «فترة السماح» السعودية!