ساعات مفصلية يعيشها المنضوون في اطار إتحادات ونقابات قطاع النقل البري عشية “يوم الغضب”، المزمع تنفيذه غداً في مختلف المناطق، على وقع تحركات للسائقين العموميين احتجاجاً على رفع الدعم عن المحروقات ، في ظل غياب حلول تساعد على الصمود في ظل الغلاء الفاحش على كل المستويات.
إقرأ ايضاً: بعدسة «جنوبية»: السائقون على إعتصامهم..وغداً «يوم الغضب الكبير»!
تم الإعلان عن خطة التحرك ليوم الإضراب المنتظر، وسط تأكيدات بأن لا تراجع قبل أن يلتزم المسؤولون بمسؤولياتهم تجاه شريحة ضاقت ذرعاً بالوعود، وفي هذا الإطار أوضح رئيس الاتحادات بسام طليس لـ”جنوبية” بأن ” برنامج التحركات تم الإعلان عنه رسمياً اليوم والجميع سيلتزم بالإضراب”، وأكد أن”هناك انفتاح وجهوزية للاتصالات واللقاءات مع المعنيين، ولكن الوعود والكلام عن حلول لم تعد مقبولة، والمطلوب شيئ ملموس، وغداً سيتم الإعلان عن الخطوة التي ستلي التحرك في حال بقيت الأمور عما هي عليه”.
طليس: التحرك نابع من وجع السائقين الذين قرروا رفع الصوت ونحن التزمنا بتوجههم برفع الصوت
ولفت الى “التحرك نابع من وجع السائقين الذين قرروا رفع الصوت ونحن التزمنا بتوجههم برفع الصوت، والأكيد أن التصعيد هو حتمي، إن لم يكن هناك أي تجاوب ايجابي عملي من قبل الحكومة ، فالوعود لم تعد تجدي نفعاً وهي لم تتبلور بل بقيت مجرد كلام، ولم نلمس أي خطوة أو ترجمة لخطة دعم السائقين التي تم الإتفاق عليها مع الحكومة ، فالهدف ليس اقفال الطرق على الناس، ولا الإضراب بل الضغط من أجل إقرار مطالب قطاع النقل البري، للتخفيف عن المواطنين كما السائقين على حد سواء من تداعيات أزمة تحتاج لحل سريع”.
