إشتباك بـ«وكالة خضراء» بين «التيار» و«حزب الله»..والحكومة والتشريع «ساحتا النزال»!

جبران باسيل نبيه بري حسن نصرالله
إحتدام المواجهة بين "التيار الوطني الحر" و"حركة امل" بقي على حماوته مع إستمرار البيانات بين الطرفين لتكون ساحة هذا النزال الحكومة المعطلة والتشريع النيابي المفتوح على كل الاحتمالات انتخابياً.

تكشف مصادر مطلعة على ازمة الحكومة لـ”جنوبية”، ان السجال بين “امل” و”التيار” له ضلع ثالث وهو “حزب الله” والعالق بين ناري الحليفين المتأججة.

وتشير الى ان “الثنائي الشيعي” لن يتساهل مع رئيس الجمهورية ميشال عون ولا مع صهره النائب جبران باسيل، حيث كشفت احداث الطيونة وقبلها مطلب إقالة المحقق العدلي القاضي طارق البيطار ان عون وباسيل يفكران اولاً على المستوى الشخصي الذاتي وثانياً يفكران رئاسياً وسياسياً وكيفية “قطف” باسيل للابتزاز في ملف المرفأ واحداث الطيونة وهو ما يعتبره “حزب الله” من تجاوزات باسيل بحقه و”أمل” والتي تزداد يوماً بعد يوم.

وتؤكد ان “الثنائي” لن يعود الى الحكومة ما لم يقال البيطار من منصبه. ويبدو ووفق المصادر نفسها ان عون حاول اقناع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بجلسة لإحراج “الثنائي” بعدما اعلن على لسان الوزير محمد مرتضى انه سيحضر اذا دعا ميقاتي الى جلسة.

“الثنائي الشيعي” لن يتساهل مع عون و باسيل حيث كشفت احداث الطيونة ومطلب إقالة البيطار ان عون وباسيل يفكران على المستوى الشخصي الذاتي فقط!

وتلمح الى ان ميقاتي لن يدعو الى جلسة قريبة، والمواجهة السياسية بين “الثنائي” وعون وباسيل ستزداد ضراوة حيث يصر “الثنائي” هذه المرة على تحجيم باسيل وتطويقه وذلك عبر إطلاق تكتلات سياسية جديدة ومن البيئة المسيحية اللصيقة لباسيل والتي سيكون لها تأثير على نتائج الانتخابات وهدفها ان يخرج باسيل من الانتخابات ضعيفاً في مقابل الحرص على تحجيم خصومه ايضاً.

إقرأ أيضاً: العهد العوني «يُكافىء» فاسديه في الجمارك..و«رصاص سياسي» بين «أمل» و«التيار»!

وتشير المصادر الى ان مجلس النواب بعد الحكومة سيكون مجدداً “ساحة حرب” كلامية واعلامية بعدما رد عون تعديلات قانون الانتخاب الى مجلس النواب وبالتالي ستكون المواجهة بين عون وباسيل و”الثنائي” علنية ومن دون قفازات!           

مصالحة نيابية؟

وستشهد جلسة اللجان النيابية المشتركة التي دعاها الرئيس نبيه بري الى الانعقاد غدا، مناقشة التعديلات قبل احالتها للمصادقة والتأكيد في الهيئة العامة للمجلس.

المواجهة السياسية بين “الثنائي” وعون وباسيل ستزداد ضراوة حيث يصر “الثنائي” هذه المرة على تحجيم باسيل وتطويقه

وتتحدث معلومات عن سعي الرئيس بري إلى جمع نواب أمل وحزب الله والتيار الحر، اليوم بهدف تنفيس الاحتقان الحاصل منذ أحداث عين الرمانة، بعدما لم تنجح محاولة لجمع الفعاليات السياسية، في كل من عين الرمانة والضاحية الجنوبية تحت عنوان «نحن جيران» بسبب عدم اقتناع الطرفين الاساسيين حزب الله والقوات اللبنانية، بجدوى مثل هذه اللقاءات.

السابق
«حزب الله» يُنكّل بمنتقدي خامنئي جنوباً..والبقاع غارق في دوامة الخطف والقتل!
التالي
اليكم اسرار الصحف الصادرة اليوم الاثنين ٢٥/١٠/٢٠٢١