لم يغب طلب إستدعاء رئيس حزب القوّات اللبنانية سمير جعجع، للإستماع إليه في قضيّة أحداث الطيونة عن مواقع التواصل الإجتماعي، التي تحولت إلى منبر عبّر من خلاله المغردون عن امتعاضهم من أسلوب التعاطي الكيدي، فيما أبدى المهللون ترحيبهم بما اعتبروه القرار الصحيح.
اقرا ايضا: خاص «جنوبية»: جعجع الى التحقيق الاربعاء «لصقا».. وهذه نتائج القانونية عن عدم حضوره!
تزامن الحدث مع ذكرى ميلاد جعجع ، لتكن مناسبة مزدوجة لتأكيد مناصريه على أنه ” متل اليوم من 69 سنة خلق سمير جعجع ومتل اليوم لـ 69 سنة ما خلق لبدو يرجع يطلعنا على اليرزة”، فيما سأل البعض:”استدعاء الحكيم لاخذ افادته باليرزة ليش؟ لتنصبوا له كمينا بالتواطؤ مع التيار العوني؟”، مع تأكيد بأنه ” لن يكون سمير وديع تاني ولا كنيسة نجاة تانية ولا زنزانة لنا، بل مشانق لكم، والحكيم يبقى حراً”.
استغرب آخرون من معادلة مساواة الظالم بالمظلوم ، إذ أن “أكتر من 400 شخص معلوم الوجه و الهوية و بسلاحن الكامل ما تجرأتوا تبعتوا وراهن بتساووا الظالم بالمظلوم و المعتدي بالمعادى عليه بس بالآخر منقلكن ما بيصح الا الصحيح”، لأن ” زمن تركيب الملفات ولى”، لتكن الخلاصة بأن ” محكمة الاحتلال هديت الحكيم استدعاء بمناسبة عيد ميلادو، نحنا رح نهدي اصواتنا بالانتخابات”.
وفيما تداول جمهور حزب الله والتيار الوطني الحر صورة القرار مع عبارات تثني على “التصرف الصحيح”، مرفقة بعبارة “الارهابي المجرم، سمير جعجع للسجن سر”، لأن” رجالك اعترفوا عليك ، بينشد الضهر فيهم “.
