«الثنائي» يُطوّق حراك صور و«يَحتل» ساحة العلم..وأراضي الطفيل في مرمى «حزب الله»!

ساحة العلم صور
بالتزامن مع إحياء ناشطي ثورة 17 تشرين الاول 2019 الذكرى السنوية الثانية لإنطلاقها، إستغل "الثنائي" حوادث الطيونة ليطلق "عرضاً عاشورائياً عسكرياً"، ولكن من دون سلاح تحت ستار التضامن، ورفض ما جرى في الطيونة وتضامناً مع الضحايا. ووفق مصادر في حراك صور، فإن الهدف هو محاصرة ثوار صور ومنعهم من احياء الذكرى وكذلك منعهم من العودة الى تزخيم النشاطات في ساحة العلم في صور. ( بالتعاون بين "جنوبية" "تيروس" "مناشير").

وكان ثوار ساحة العلم في صور، تداعوا للقاء في الساحة، لمناسبة مرور سنتين على انتفاضة تشرين.

واستبق عناصر لـ”الثنائي” موعد الاعتصام، عند الرابعة والنصف من بعد الظهر، بالتجمع في ساحة العلم، بهتافاتهم وأعلامهم: شيعة شيعة شيعة واعلام يا حسين. وعند وصول أول المعتصمين (8 أشخاص)، حاولوا اللحاق بهم والاعتداء عليهم، فيما حال الوجود الكثيف للجيش دون ذلك.

ترهيب الثوار واعتداء

من جهة ثانية، نشر أحد الناشطين في صور، منشوراً عن تعرُّض شاب للضرب من قِبَل ملثمين، كمنوا له.

مع العلم أنه و بحسب مصدر من المدينة أنَّ شقيق المُعتدى  عليه تمَّ أيضاً الإعتداء عليه منذ حوالي الشهر و اوسعوه ضرباً.

و قال المصدر انَّ تعدي الأمس بسبب نشر المعتدى عليه بوست انتقد فيه فساد النائب علي حسن خليل ليتبين بعد ذلك أنه حذف المنشور. ولم تتضح بعد حقيقة المعتدين، كما لم يتهم المعتدى عليه أحداً. 

البقاع

ويستمر السلاح المتفلت في التنقل من حي الى بلدة في القضاء الشمالي من دون ان يجد من يحمي الناس من هذا السلاح الخارج عن القانون، بالامس كانت الاشتباكات بين تجار مخدرات وقطاع طرق  في حي الشراونة واليوم في بلدة بريتال تصاعدت وتيرة الاشتباكات، بين شبان من آل طليس ابناء عم، على اثر خلاف شخصي سرعان ما تطور الى اطلاق نار من اسلحة خفيفة ومتوسطة ليصل الأمر الى الى اطلاق قذائف صاروخية نوع آر بي جي، مما تسبب بأضرار مادية في الممتلكات الخاصة دون تسجيل اي اصابات وعلى الأثر تدخلت قوة من الجيش وعملت على تطويق الاشكال وتعمل على ملاحقة مطلقي النار.

إقرأ أيضاً: حزب الله «يُحاصر» البيطار قضائياً وحكومياً..وباسيل يُجاري حارة حريك بـ«تجريم» جعجع!

وناشد الأهالي في البقاع الشمالي قيادة الثنائي الشيعي والفعاليات الاجتماعية رفع الغطاء عن المخلين وتجار المخدرات.

مسلحو دقو يقطعون أشجار الطفيل

وفي سياق مواز قام مسلحون محسوبون على حزب الله والنظام السوري في بلدة طفيل الحدودية اللبنانية، بالاعتداء على المواطنين.

وعمدوا على قطع الأشجار الحرجية اللزاب والزعرور والملول، في جرود البلدة من قبل “شبيحة” تاجر المخدرات حسن دقو وشركته سيزر بحجة استصلاح الأراضي، حيث يقومون بترويع الناس واطلاق النار على الاهالي.

كما اقدموا على قطع الاشجار بحجة حاجتها حطباً للتدفئة، وذلك تمهيداً لوضع اليد على مساحات واسعة من الاراضي بعدما تدخل المصرف المركزي بحقه بالشفعة لمنع استغلال الاهالي من قبل دقو.

وناشد الأهالي وزير الزراعة عباس الحاج حسن التدخل السريع والإيعاز لمأموري الاحراج والقوى الأمنية والعسكرية التدخل ومنع هذه المجزرة بحق الثروة الحرجية.

السابق
حرب لـ«جنوبية»: الإنتخابات تشكل الفرصة الوحيدة المتاحة لأهل الثورة
التالي
الحشيشة «مُشرّعة» بقاعاً قبل «التشريع»..والمساحات المزروعة ترتفع إلى مئة ألف دونم!