لا يزال الغموض يلفّ مقتل مرافق النائب محمد رعد، حسان البيطار، الذي عثر عليه يوم السبت الفائت، مصاب بطلق ناري برأسه في مزرعته لتربية الكلاب في منطقة الزفاتة عند أطراف بلدة ارنون (قضاء النبطية).
إقرأ أيضاً: مرافق محمد رعد جثة في مزرعته بالنبطية؟!
وحتى الساعة لا تزال ظروف مقتل حسان البيطار وهو مؤهل اول متقاعد في جهاز امن الدولة، غامضة، وفيما يتردد ان البيطار ضحية جريمة قتل، اشارت مصادر متابعة لـ”جنوبية” ان أوساط “حزب الله” تروّج لفرضية الانتحار، وهي ليست المرة الاولى التي يروج فيها الحزب لهكذا سيناريو عند مقتل أحد عناصره او مسؤوليه،.
وبحسب المصادر نفسها، وما ينقل عن حزب الله في قضية مقتل البيطار الذي عمل كمرافق لرعد على مدى عشرين سنة، فان القتيل البيطار كان يمر بظروف نفسية سيئة نتيجة المشاكل العائلية التي يمر بها منها الطلاق من زوجته، ناهيك عن مشاكل مع ابنته التي عادت الى طليقها وهو في “حزب الله” أيضا دون موافقته، وقد دفعت به هذه المشاكل الى اليأس والانتحار.
والجدير بالذكر، ان البيطار نقل ظهر السبت الفائت الى مستشفى نبيه بري الحكومي في النبطية، مصاب بطلق ناري في الرأس من مسدس حربي، وهو في حالة خطرة جدا بسبب نزيف حاد في الرأس، واجريت له الاسعافات اللازمة لكنه فارق الحياة متأثرا بجراحه.
