
بعد انتفاض “الدويلة” على الدولة في لبنان، واستنفار الثنائي الشيعي بوجه المحقق العدلي في جريمة انفجار المرفأ القاضي طارق البيطار، نقلت الـmtv اليوم الاربعاء كواليس مثيرة تُظهر سقوط الدولة علنياً امام السلطة.
وفي التفاصيل، “قال وزير الثقافة محمد مرتضى: “نازل آخدو لعلي حسن خليل عالمنارة وخلي ابن مرا يوقفو!”، وضرب يده على الطاولة، فردّ رئيس الجمهوريّة ميشال عون: “كأنو عم يهددنا ما منقبل هالطريقة بالكلام”، فردّ مرتضى: “أنا ما عم هدد أنا عم حذّر، رح تشوفوا شي غريب عجيب بالبلد!”.
وحسب الـmtv “توجّه الى وزير الداخلية بسام مولوي بالقول: “وإنت مذكرات التوقيف ما بتنفذهم”. فعاد الرئيس عون ليقول: “ما بسمح بهيك كلام”. وحصلت اقتراحات برفع الجلسة لفتح المجال للتفاوض، ورفع عون الجلسة، فاعترض مرتضى وقال لعون بصوت عالٍ: “شو رفعت الجلسة؟ ما بصير!”، فنظر اليه عون نظرة الغاضب وقال له “ما بصير هالشي وما بقبل فيه”! ورفعت الجلسة”.