
لأن المصائب لا تأتي فرادى على لبنان، استيقظ اللبنانيين اليوم (الأربعاء) على خبر مأساوي، بسقوط طائرة مدنية تابعة لنادي الطيران اللبناني، من طراز سيسنا 172 في البحر، مقابل معمل سانيتا في حالات، وباشرت فرق الجيش والدفاع المدني عملية الانقاذ والبحث عن شابين كانا على متنها، وهما: باسكال عبد الاحد، وعلي الحاج أحمد.
اقرا ايضا: بالصورة: إرهاب من نوع آخر.. وثيقة أمنية خطيرة تكشف محاولات تسميم عناصر «قوى الأمن»!
واجرى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اتصالا بقيادة الجيش وطلب ارسال طوافة للمساعدة في عملية البحث عن طائرة مدنية تابعة لنادي الطيران اللبناني سقطت في البحر مقابل حالات والعمل على البحث عن شابين كانا على متنها.كما طلب استنفار القوات البحرية في مهمة البحث والانقاذ.
وتابع وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي، حادثة سقوط طائرة تدريب تابعة للنادي اللبناني للطيران في البحر، قبالة ساحل حالات.
وأعطى مولوي توجيهاته للدفاع المدني لتكثيف عمليات البحث والإنقاذ في الموقع، وأوعز الى قوى الامن الداخلي للمشاركة في العملية.