«بعدسة جنوبية»: جرحى التليل لملموا جراحهم.. من الكويت الى لبنان!

نقل جرحى انفجار التليل الى الكويت

بعد اشهر على فاجعة التليل، تنفست هذه البلدة الصعداء بعد سواد كاحل مع وفاة العشرات واصابة المئات بسبب انفجار صهريج محروقات تجمعوا حوله الضحايا في زمن شحّ المحروقات، فمساء اليوم عاد 4 من مصابي التليل الذي تلقوا العلاج في الكويت سالمين الى بلدهم وعائلاتهم.

اقرأ أيضاً: «حزب الله» «يُطوّق» الأحزاب اليسارية جنوباً..وتقنين البقاع «يُكهرب» المازوت الإيراني!

 وقد وصلت طائرة كويتية إلى مطار رفيق الحريري الدولي – بيروت على متنها 4 من مصابي التليل عولجوا في الكويت، وسط استقبال رسمي حضره وزير الصحة العامة الدكتور فراس الأبيض والمستشار في السفارة الكويتية عبد الله الشاهين ومسؤول الطبابة العسكرية العميد جورج يوسف.

وبعد شهرين تقريبا على مجزرة عكار، لم يعرف المسؤولين عن هذه الجريمة وكيفية حدوثها موقوف وحيد، تحوم حوله شبهات سياسية وتقاذف لانتمائه السياسي. فعلياً، وقعت البقرة واجتمع حولها السلّاخون. لا يهمّ، ومتوّقع. لا تحقيق، فلا رواية لما حصل ليل 14-15 آب الماضي في عكار. حصل إطلاق نار، شعلة قداحة، تهديد، مجرّد حادثة؟ لا نعرف. والمطلوب، حتى أنّ لا نعرف. أن لا نسأل، وأن لا يسأل أهالي كل هؤلاء الضحايا عما حصل. قد تكون مجرّد حادثة، لا مؤامرة ولا عمل إرهابي أو حتى “توريطة”. يحدث. لكن ما الذي حصل؟ حتى هذا الأمر، الدولة اللبنانية عاجزة عن تقديم روايته. تجتمع أجهزتها الأمنية وأحزابها ومكوّنات سلطتها، السياسية والقضائية والأمنية، ولا تقدّم جواباً. أو ربما تعجز عن تقديم الجواب. وفي عدم تقديمه أو العجز عن تقديمه بحث آخر. جرائم مالية لا مسؤولية فيها. جرائم بيئية لا مرتكب لها. جرائم فعلية لا قاتل فيها.

السابق
السلطة على عجلة من أمرها.. تقريب موعد الانتخابات الى أذار: «باي باي» كوتا وميغا سنتر!
التالي
«قوم بوس تيريز».. فضيحة جديدة يفجرّها وزير الداخلية.. هذه تفاصيل زيارته لباسيل قبل توزيره!