«قوم بوس تيريز».. فضيحة جديدة يفجرّها وزير الداخلية.. هذه تفاصيل زيارته لباسيل قبل توزيره!

وزير الداخلية بسام المولوي

تثبت حكومة نجيب ميقاتي يوما بعد يوم ان حكومة ايران وحزب الله بعدما مهدت لهم فرنسا الطريق لالتهام هذا البلد أكثر واكثر، وفي فضيحة جديدة تكشف مدى التدخلات السياسية وغلبت كفة التيار الوطني الحر او بالأحرى النائب جبران باسيل على الحكومة الجديدة، صرح وزير الداخلية “المستقل” انه طلب منه قبل توزيره زيارة باسيل، مشيرا انه سأل ميقاتي فأصر أن أذهب.

ففيما اتضح منح ميقاتي فريق العد الثلث المعطل الا انه يبدو لم يكتف بذلك انما يبدو ان جيع الوزراء اخذوا المباركة من باسيل وجميعه “باسوا تيريز” .

اقرا ايضا: «قائد عسكري بصفة وزير خارجية».. علّوش لـ«جنوبية»: ليُفرج عبداللهيان وقيادته عن لبنان عندها يُفكّ الحصار!

ولفت إلى أنه “قبل أسبوع من إعلان تشكيل الحكومة، ذهبت بزيارة لرئيس “​التيار الوطني الحر​” النائب ​جبران باسيل​، بناء على طلب ​رئيس الجمهورية​، وانا تكلمت مع رئيس الحكومة ​نجيب ميقاتي​ بهذا الأمر، وقال لي يجب أن تذهب إليه بالتأكيد”، موضحاً أنه “لم يتحدث معي عن التصويت في الحكومة، أو عن التعيينات، أو عن الانتخابات، بل كان مجرد لقاء تعارف”.

وكشف وزير الداخلية ​بسام مولوي​، أن “243 عنصراً و4 ضباط فروا من ​قوى الأمن​، وضابطاً واحداً و97 عنصراً من ​الأمن العام​، بسبب الأوضاع الاقتصادية والمعيشية ولأنّ أوضاع الخدمة صعبة”، مشدداً على أن “فرار العناصر غير جيد ولا نقبله، ونحن يجب أن نساعد العناصر كي يكون لديهم حاجاتهم الاجتماعية والإنسانية والطبية كي لا يفروا، وهذا نعمل عليه مع كل المعنيين بالموضوع”.

وخلال حديث تلفزيوني، لفت مولوي إلى “إننا حرصين على تأمين للعسكريين بقدر ما يمكننا، والمالية العامة يجب أن تساعدنا، وتحدث اتصالات بينا والمدير العام وبعض الجهات الدولية المتحمسة لمساعدة قوى الأمن بالتدريب وأمور لوجستية وعينية، ونحن لدينا فكرة لتأمين باصات لقل العسكر من الجنوب والبقاع وعكار”.

السابق
«بعدسة جنوبية»: جرحى التليل لملموا جراحهم.. من الكويت الى لبنان!
التالي
جدول المحروقات غداً.. وهذه الأسعار الجديدة!