بدأ موظفو مستشفى رفيق الحريري الحكومي يوم أمس اضرابهم، احتجاجاً على الواقع المعيشي الصعب، في ظل واقع استشفائي مأزوم. وفيما اكد المعتصمون أمس خلال اليوم الأول من الإضراب بأنه مستمر لحين تحقيق مطالبهم، وأهمها دفع سلفة على الراتب كمساعدة مادية لمدة 3 أشهر قابلة للتجديد ودفع 30% من الراتب على الدولار، وزيادة بدل النقل ودفع مستحقات سلسلة الرتب والرواتب دفعة واحدة. وأكدوا أنه في حال عدم تجاوب الادارة والوزارات المعنية، سيكون لهم خطوات تصعيدية لحين تحقيق المطالب.
اقرأ أيضا: بعدسة «جنوبية».. موظفو مستشفى الحريري يُضربون :«الراتب ما بكفي بدنا نعيش»!
واليوم يبدو ان التوجه هو الى التصعيد ، اذ أعلن موظفو مستشفى بيروت الحكومي إغلاق أقسام الطوارئ والاتجاه لإقفال مراكز التلقيح غدا.
وفي بيان، اشاروا الى أنه “بعد وصول المفاوضات مع الإدارة إلى حائط مسدود وتلاشي كل الوعود وشعورهم بخيبة الأمل نتيجة قرارات مجلس إدارة المستشفى المنعقد مساء أمس، تصعيد خطواتهم بإغلاق أقسام الطوارئ والاتجاه لإقفال مراكز التلقيح غدا نتيجة لتعنت الادارة وتجاهلها لمعاناتهم وعدم قدرتهم على الاستمرار”.
