لم يكن تسلّم مدير”مستشفى رفيق الحريري” وزير الصحة حالياً فراس الأبيض مؤشراً ايجابياً على أوضاع الموظفين فيها،باعتبار أنه الأعلم والأخبر بتضحيات عامليه في ظل أصعب الظروف الصحية والشح المالي الذي عانوه ،إذ أن الولوج الى تسوية أمورهم المعيشية والعملية لهم بقيت مجرد وعود لم تدخل حيّز التنفيذ، ما دفعهم الى المباشرة بالإضراب المفتوح بعدما تلاشت الآمال بالمعالجة بعد قرابة الشهر على توليه المهمة، وتجلّى ذلك بفشل الوصول الى حلول لقضيتهم التي تتلاقى مع مطالب الكثير من الموظفين في القطاعين العام والخاص، وقوامها ضرورة تحسين الأجور.
إقرأ أيضاً: خاص «جنوبية»: بعد «إحباط» محاولة «قبعه» سياسيا وقضائياً.. البيطار يعود الى مكتبه «منتصرا»!
“الراتب ما بكفي..المطلوب دفعة ثابتة شهرياً”.. والمطلب مشترك “بدنا نعيش .. كيف بدنا نوصل لشغلنا.. ولادنا ما قادرين نطعميهم”، هي باختصار صرخة المعتصمين الذي توقفوا عن العمل واجتمعوا في باحة مدخل المستشفى احتجاجاً على واقع معيشي اجبرهم على التحرك، في ظل واقع استشفائي مأزوم.
جزم المعتصمون خلال اليوم الأول من الإضراب بأنه مستمر لحين تحقيق مطالبهم
جزم المعتصمون خلال اليوم الأول من الإضراب بأنه مستمر لحين تحقيق مطالبهم، وأهمها دفع سلفة على الراتب كمساعدة مادية لمدة 3 أشهر قابلة للتجديد ودفع 30% من الراتب على الدولار، وزيادة بدل النقل ودفع مستحقات سلسلة الرتب والرواتب دفعة واحدة.
وأكدوا أنه في حال عدم تجاوب الادارة والوزارات المعنية، سيكون لهم خطوات تصعيدية لحين تحقيق المطالب.
