«حاميها حراميها».. حراك النبطية عن حكومة ميقاتي: «صاحب العزم» رضخ لشروط المعطّلين!

حراك النبطية هتف ضد السلطة الفاسدة

تعليقا على التطورات الأخيرة في لبنان واخرها تأليف حكومة نجيب ميقاتي، اشارت هيئة التنسيق في حراك النبطية أنه بعد ثلاثة عشر شهراً من سيادة الفراغ وعبث المسؤولين، تشكّلت الحكومة ونالت الثقة بعد أن استجاب “صاحب العزم” لشروط المعطّلين وبعد أن توزّعت الحصص بالعدل والقسطاس على شرائح المنظومة الفاسدة وفقاً لموازين القوى”.

اقرا ايضا: الراعي يهاجم المازوت الايراني من بعبدا.. ويقصف جبهة «حزب الله»!

وتابعت في بيان “لم تكن هموم الوطن والمواطنين واجتراح الحلول للأزمات المتفجّرة والمتلاحقة التي ترزح تحت أثقالها شرائح واسعة من المجتمع اللبناني تستحق الاهتمام؛ كانت المنظومة الفاسدة تؤثر الحصول على الثلث المعطّل لحماية القادم من الأيام أو الاستجابة أو الالتحاق بالمواقع الاقليمية المقرّرة والتي تشكّل مظلّة الحماية في مواجهة الأخطار وأبرزها خطر المواجهة مع الفئات الإجتماعية الأوسع التي قرّر العهد وحماته إرسالها إلى جهنّم.أُطلقت التسمية على الحكومة الرابعة لهذا العهد المشؤوم حكومة إنقاذ، فهل بقي في البلد ما يمكن إنقاذه؟!

إن البطالة قد اجتاحت كل المواقع ولقد تعطّلت كل المرافق ونشطت السوق السوداء في قطاعي الأدوية والمحروقات ورُفع الدعم حتى عن لقمة الخبز وتوالى تراجع العملة الوطنية تحت وطأة الانهيار الاقتصادي والمالي والهندسات المالية فانهارت المداخيل واشتعلت أسعار مختلف السلع الضرورية واشتدّ الخناق على أعناق اللبنانيين ودفعت الأكثرية الساحقة منهم إلى خط الفقر أو ما دونه.إنّ الوعود البرّاقة والكاذبة والتي تتصدّر كالمعتاد متون البيانات الوزارية لا سند لها فعلياً على الإطلاق.

“حاميها حراميها”، فأنّى لهذه المنظومة التي أوصلت البلاد والعباد إلى هذا الدرك أن تمسك بمفاتيح الخلاص وإنقاذ اللبنانيين ولا يشفع معها بطاقة زبائنية أو ما يماثلها.إنّ حكومة “العهد القوي” الرابعة وحكومة “صاحب العزم” المغرم بالوصول إلى الموقع الثالث في التراتبية الدستورية وبأي ثمن، هي مرّة أخرى حكومة التفريط بكرامات اللبنانيين وسبل عيشهم وأرزاقهم، وهي حكومة الارتهان إلى الخارج وحكومة التنازل عن الحقوق في الثروات الوطنية كرمى لعيون الأميركي وخدمة للعدو الإسرائيلي ولغض الطرف عن فرض العقوبات على بعض الورثة والنافذين، كل ذلك لمحاولة إنقاذ السلطة المأزومة بقرض البنك الدولي والإمتثال الى شروطه عبر تفقير المواطن أكثر وأكثر.

بكل جرأة ووضوح وبصوت عالٍ نقول لا ثقة بهذه الحكومة، حكومة بيع الأوهام وإغراق البلد في لجج الانهيار، حكومة البنك الدولي ولن يكون سلاحنا إلا المواجهة وهو أمر يتطلب تنظيم صفوف المعارضة – رغم تبايناتها – فلا خلاص للبنانيين إلا في استعادة وهج انتفاضة تشرين المجيدة وتنظيم الصفوف وأخذ العبر والدروس.إننا في هيئة تنسيق انتفاضة النبطية ومنطقتها نمدّ اليد الصادقة لكل الطامحين إلى التغيير للتلاقي والنضال سوياً لبناء وطن تسوده العدالة ويحتكم لآليات المؤسسات”

السابق
منة شلبي.. أول ممثلة عربية تترشح لجوائز «الإيمي» العالمية
التالي
بعدسة «جنوبية»: بعد تهديده.. وقفة تضامنية مع البيطار: «الحق يحميه والشعب يفديه»!