نصرالله يغزو سوق المحروقات بالنفط الإيراني.. اليكم الجهات المُستفيدة مجاناً وأخرى مقابل بدل مادي!

السيد حسن نصرالله

تستبدل أولوية النفط الإيراني ذكرى 13 ايلول المؤلمة بالنسبة “حزب الله” والتي تُحيي مجزرة طريق المطار في العام 1993، وكذلك استشهاد هادي نصرالله نجل امين عام “حزب الله” السيد حسن نصرالله في العام 1997، حيث احتلّت المحروقات اليوم الإثنين سلّم اولوية نصرالله الذي بشّر بإغراق السوق اللبناني بالمحروقات الإيرانية، معلناً عن تبرّعه مجاناً بهذه المواد لعدد من المؤسسات والجهات كالصليب الأحمر اللبناني، الدفاع المدني اللبناني، دور الأيتام والعجزة، وعدد من المؤسسات الأخرى، فيما اعلن عن بيعه للمحروقات لجهات أخرى مقابل بدل مادي كالمستشفيات الخاصة، الأفران، القطاع الزراعي، المولدات، المؤسسات الغذائية وغيرها.

إقرأ أيضاً: نصرالله «يُعوم» حكومة ميقاتي بالمازوت الإيراني..ولحظة «توقيف» دياب وفنيانوس تقترب! »

 وفي التفاصيل كشف نصرالله في كلمة القاها مساء اليوم الإثنين، عبر شاشة “المنار” عن اجراء اتصالات بشأن تحرك سفينة النفط الايرانية، وعما اذا كانت ستأتي الى الشاطئ اللبناني أو الى بانياس في سوريا، واشار الى ان “البعض رأى في مجيئها الى لبنان إحراجا للمسؤولين ونحن لا نحب إحراج أحد”.

وأعلن ان “السفينة وصلت عند الساعة الثامنة والنصف من مساء الأحد وبدأت بتفريغ الحمولة وستنتهي اليوم، ونحتاج الى تعبأة الصهاريج، ولذلك من المفترض ان يتم نقل هذه المادة يوم الخميس الى البقاع، من الهرمل فالى بعلبك حيث الخزانات”.

وأعاد بالذاكرة الى الوعد الذي أطلقه خلال مناسبة عاشوراء حول اللجوء الى استيراد النفط في حال لم يتم حل هذه المشكلة. واعتبر ان “الرهانات على فشل استيراد النفط من ايران فشلت جميعها”، مؤكدا ان “معادلة الردع هي التي حمت وصول السفينة الاولى وانشالله ستحمي الباقي”، لافتا الى “رهان البعض على احتمال اعتراض الاميركي على استيرادنا للنفط من ايران، ولكن هذا أدى الى دخول الاميركيين المنافسة والسماح بتمرير الغاز الى لبنان لدعم الكهرباء”.كما اشار الى “رهان البعض على اعتراض لبنانيين طوائفيا ومناطقيا، ولكن هذه الامور لن تحصل، وسيكون النفط في خدمة الجميع”.

وأردف: “الباخرة التي وصلت تحمل مادة المازوت والباخرة الثانية تصل خلال ايام قليلة إلى بانياس، وتم إنجاز كل المقدمات الادارية لإرسال الباخرة الثالثة التي ستحمل مادة البنزين”.

ولفت نصرالله إلى أن “الباخرة الرابعة التي سيتم ارسالها لاحقاً ستحمل المازوت لأننا على أبواب الشتاء، وبناءً على مسار الحكومة الجديدة والمعطيات والظروف نقرر ما سنقوم به بشأن استقدام المزيد من البواخر”.

وإستكمل قائلاً: “المواد التي ستصل ستسلم إلى كل الفئات في لبنان وليست محصورة بأي فئة، ولا نهدف لا إلى التجارة ولا إلى الربح من هذه البواخر وإنما المساعدة على التخفيف من معاناة الناس، وأعددنا آلية معينة من أجل تسليم المواد وهدفنا ليس المنافسة مع أحد وسنقدم هبة ومساعدة للجهات التي تحتاج المازوت لمدة شهر وهي المستشفيات الحكومية ودور العجزة والمسنين ودور الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة”، مشيراً إلى أن “الهبة تشمل مؤسسات المياه الرسمية والبلديات الفقيرة التي لديها ابار المياه والدفاع المدني والصليب الأحمر اللبناني”.

وأكّد نصرالله، أن “الجهات التي ستحصل على المازوت بسعر مناسب وفق الأولوية هي المستشفيات الخاصة مستودعات الأدوية المطاحن والأفران والاستهلاكيات الغذائية”.

وقال: “نحن عند توزيع المازوت لأصحاب المولدات سنطالبهم بأن تكون الأسعار مقبولة على المواطنين وليس كما تم رفع الأسعار في الاونة الأخيرة، ولن نوزع حالياً المازوت بشكل فردي إنما على المؤسسات على أن يتم ذلك قبل فصل الشتاء”، مؤكداً أن “آلية التوزيع ستكون عبر شركة الامانة المعاقبة اميركياً وسنتعامل مع غيرها لاحقاً”.

وأضاف نصرالله، “سيتم توزيع الكميات على دفعات لتوسيع الإستفادة أكثر وسنركز على اتحاد البلديات، والمهم بالنسبة إلينا هو أن تصل المواد إلى الجهات التي تستحقها وليس إلى السوق السوداء، وسنحمل عبء نسبة كبيرة من الكلفة أمام الجشع والاحتكار الموجودين في البلد”.

وتابع، “سنبيع المواد بأقل من سعر الكلفة وسنعلن السعر الرسمي لبيع المازوت الأربعاء او الخميس المقبلين وهو اقل من الكلفة، وسنبيع المواد بالليرة اللبنانية ونهدف إلى كسر السوق السوداء وجشع المحتكرين”.

السابق
إنخفاض بارز بعدّاد الإصابات بـ«كورونا».. و«الصحة» تُسجّل 10 وفيات
التالي
مناورات عسكرية في النبطية.. كيف علّقت «أمل»؟